الكويت ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن المساعدات الإنسانية لسوريا

رحبت دولة الكويت بالقرار 2139 الذى اعتمده مجلس الأمن بالإجماع السبت الماضى، والداعى إلى ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية فورا ودون عوائق إلى المحتاجين فى سوريا ووقف الغارات على المدنيين ورفع الحصار عنهم •

جاء ذلك، فى كلمه لوفد الكويت لدى الأمم المتحدة ألقاها المندوب الدائم السفير منصور العتيبى أمام جلسة خاصة عقدتها الجمعية العامة، إستجابة لطلب قدمته عدة دول من بينها الكويت لمناقشة الحالة الإنسانية فى سوريا، ودعت الكويت المجتمع الدولى إلى مضاعفة الجهود لوقف "الجنون" الذى يهدد وحدة و استقلال " بلد عزيز" له مكانته الحضارية فى تاريخ البشرية•

وقال السفير العتيبى، إن هذا القرار يمثل "خطوة أولية هامة" لحماية المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وأعرب عن أمله فى أن تلتزم كافة الأطراف "وعلى وجه الخصوص السلطات السورية بتنفيذ القرار فورا" والكف عن شن الهجمات ضد المدنيين والقصف المدفعى والجوى واستخدام البراميل المتفجرة ورفع الحصار عن كافة المناطق المحاصرة فى مختلف أنحاء سوريا •

وأكد أن الكويت "تدعم المطالبة بمحاسبة جميع المسئولين" عن ارتكاب الجرائم والانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولى الإنسانى وتقديمهم للعدالة، وأعرب عن أمله فى أن تفى جميع الدول المانحة، التى تعهدت بتقديم تبرعات خلال المؤتمر الثانى للمانحين بتعهداتها وتقوم "بتسديدها فى أسرع وقت ممكن"، كما أعرب عن تقدير الكويت لما تقدمه الدول المضيفة للاجئين السوريين كالأردن ولبنان ومصر وتركيا والعراق من خدمات وتحملها لأعباء اقتصادية كبيرة، وقال العتيبى إن الحل السياسى يبقى الحل الأمثل والمخرج الوحيد لحقن دماء الشعب السورى ووقف دوامة العنف وبالتالى وقف تدهور الحالة الإنسانية •