الصحف البريطانية: كاتب بريطانى: استقالة حكومة الببلاوى تعكس مدى التصدع فى البلاد.. مطالب برفع كليب كاتى بيرى من موقع يوتيوب لإساءته للإسلام.. "تحليل دم" يحدد احتمالات وفاة الشخص السليم خلال 5 سنوات
الأربعاء، 26 فبراير 2014 01:29 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان:
كاتب بريطانى: استقالة حكومة الببلاوى تعكس مدى التصدع فى البلاد
نشرت الصحيفة مقالا للكاتب ديفيد ويرنيج، تحدث فيه عن انتقال مصر من أزمة إلى أخرى، معتبراً أن استقالة حكومة حازم الببلاوى يعكس مدى التصدع الذى تعانى منه البلاد بعد مرور ثلاث سنوات على ثورتها.
ويقول الكاتب، إن مصر شهدت لحظة مفاجئة جديدة بإعلان استقالة حكومة الببلاوى، والتى أدهشت الولايات المتحدة وحتى بعض أعضاء الحكومة نفسها، ويتساءل ويرنيج عن أسباب هذا التطور، ومدلوله عن مصر فى مرحلة ما بعد مبارك.
ويشير إلى أنه كانت هناك تكهنات بأن حل الحكومة كان خطوة شكلية لكى يصبح الحاكم الفعلى، والذى يراه المشير عبد الفتاح السيسى، حرا فى ترشحه للرئاسة ويتحرر من مسئوليته كوزير للدفاع، وهى خطوة مطلوبة لترشحه، لكن فى ضوء شعبية السيسى الشديدة والقيود القاسية المفروضة على المعارضة السياسية فى مصر، فمن غير المرجح أن يكون المشير قد شعر بالحاجة إلى الخروج من وزارة الدفاع تحت غطاء استقالة كاملة للحكومة.
وفى ظل وجود تقارير تتحدث عن أن الحكومة لم تستقل بل تمت إقالتها، فإن السيسى لم يرد أن يأتى إعلانه رسميا عن ترشحه للرئاسة مرتبطا بإدارة مدنية تراجعت شعبيتها وأصبحت محاصرة فى الأسابيع الأخيرة.
وفى حيت ركزت بعض التحليلات عن مصر فيما بعد مبارك على السياسة وحقوق الإنسان، فإن المشكلات الاقتصادية فى مصر لم تحظى سوى بأقل قدر من الاهتمام، وإن لم تكن أقل أهمية، فقد كان المطلب الرئيس لثوار يناير، عيش حرية عدالة اجتماعية، وهو ما لم يتحقق إلى الآن.
ويمضى الكاتب قائلا، إنه بعد مرور ثلاث سنوات على بداية الاضطراب، فمن الصعب تحديد قوة سياسية رئيسية فى البلاد تقدم خطة جادة لتطوير الاقتصاد المصرى على المدى الطويل، فالمطالبة بإلغاء الدعم وفتح البلاد أمام الاستثمارات الأجنبية يبدو سطحيا وغير واعد، فالمطلوب، كما يقول أستاذ دراسات التنمية، جيلبيرت أكار فى كتابه الجديد "الشعب يريد" هو برنامج طويل المدى لاستثمارات بقيادة الدولة التنمية البلاد على أساس إنتاجى بحق، ومواجهة تحدى توفير فرص عمل جيدة للشباب المصرى على أساس مستدام فى المستقبل.
وخلص الكاتب قائلا، إنه حتى يحدث هذا، فإن مصر على ما يبدو مستمرة فى الانتقال من أزمة إلى أخرى، حيث يأخذها رؤسائها وحكامها وحتى جنرالتها إلى مسار تسقط فيه ضحية للتوعك الذى يشهده الاقتصاد المصرى.
الإندبندنت:
مطالب برفع كليب كاتى بيرى من موقع يوتيوب لإساءته للإسلام
قالت الصحيفة، إن الكليب الأخير لأغنية كاتى بيرى "دارك هورس" قد أثار مطالب وتمرير التماس إلكترونى يدعو لسحبه من موقع يوتيوب، بعدما ظهرت المغنية الأمريكية فى الفيديو وهى تحرق قلادة عليها لفظ الجلالة، فيما اعتبره بعض المسلمين إساءة للإسلام.
وأوضحت الصحيفة، أن أكثر من 50 ألف شخص قد تعهوا بتأييد رفع الفيديو من موقع يوتيوب بسبب المشهد العدائى الذى يظهر فيه رجل يرتدى قلادة إسلامية يحترق بتسديدة من أصابع بيرى.
وظهرت بيرى البالغة من العمر 29 عاماً، وهى ترتدى ملابس أميرة فرعونية، وبعد مرور دقيقة و15 ثانية من الفيديو "دارك هورس" أو الحصان الأسود، يظهر رجل وهو يحترق بينما يرتدى قلادة عليها لفظ الجلالة تحترق أيضاً، وهو ما دفع شادات إقبال من غرب يوركشاير إلى البدء فى الالتماس لرفع الفيديو، واعتبرت أن الإساءة للإسلام تظهر بوضوح فى الفيديو، حيث تظهر بيرى التى تبدو أنها تمثل معارضة للرب فى الفيديو، وهى تحرق الرجل المرمن ولفظ الجلالة.
وكتب إقبال فى الالتماس يقول، "إن استخدام لفظ الجلالة بشكل لا علاقة له بالموضوع وبشكل مقيت سيعتبر غير لائق من قبل أى دين".
الديلى تليجراف:
"تحليل دم" يحدد احتمالات وفاة الشخص السليم خلال 5 سنوات
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن علماء أصيبوا بالذهول حيال توصلهم إلى القدرة على توقع الأصحاء الذين ربما يكونوا عرضة لخطر الوفاة، من خلال دراسة أربعة من المؤشرات الحيوية فى الجسم.
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن علماء من فنلندا استطاعوا تطوير "اختبار الوفاة" ليمكنهم من توقع فرص موت الأصحاء، نتيجة لأى ظروف طبية خلال السنوات الخمسة المقبلة من عمرهم.
وقال الباحثون، إنهم دهشوا حيال اكتشاف أن من خلال اختبار دم بسيط يمكنهم توقع احتمالات وفاة الشخص خلال خمس سنوات أم لا، حتى بين الأصحاء، ووجدوا أن مستوى أربعة من المؤشرات الحيوية فى الجسم، عندما يتم الأخذ بها مجتمعة، يمكن أن يشير إلى المستوى العام للضعف.
وقال الدكتور جونز كوتنين، من معهد الطب الجزئى فى فنلندا: "ما هو مثير حقا أن هذه المؤشرات الحيوية تعكس خطر الوفاة نتيجة أنواع مختلفة من المرض مثل أمراض القلب أو السرطان، إذ أنها تبدو كمؤشرات على ضعف عام فى الجسم".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان:
كاتب بريطانى: استقالة حكومة الببلاوى تعكس مدى التصدع فى البلاد
نشرت الصحيفة مقالا للكاتب ديفيد ويرنيج، تحدث فيه عن انتقال مصر من أزمة إلى أخرى، معتبراً أن استقالة حكومة حازم الببلاوى يعكس مدى التصدع الذى تعانى منه البلاد بعد مرور ثلاث سنوات على ثورتها.
ويقول الكاتب، إن مصر شهدت لحظة مفاجئة جديدة بإعلان استقالة حكومة الببلاوى، والتى أدهشت الولايات المتحدة وحتى بعض أعضاء الحكومة نفسها، ويتساءل ويرنيج عن أسباب هذا التطور، ومدلوله عن مصر فى مرحلة ما بعد مبارك.
ويشير إلى أنه كانت هناك تكهنات بأن حل الحكومة كان خطوة شكلية لكى يصبح الحاكم الفعلى، والذى يراه المشير عبد الفتاح السيسى، حرا فى ترشحه للرئاسة ويتحرر من مسئوليته كوزير للدفاع، وهى خطوة مطلوبة لترشحه، لكن فى ضوء شعبية السيسى الشديدة والقيود القاسية المفروضة على المعارضة السياسية فى مصر، فمن غير المرجح أن يكون المشير قد شعر بالحاجة إلى الخروج من وزارة الدفاع تحت غطاء استقالة كاملة للحكومة.
وفى ظل وجود تقارير تتحدث عن أن الحكومة لم تستقل بل تمت إقالتها، فإن السيسى لم يرد أن يأتى إعلانه رسميا عن ترشحه للرئاسة مرتبطا بإدارة مدنية تراجعت شعبيتها وأصبحت محاصرة فى الأسابيع الأخيرة.
وفى حيت ركزت بعض التحليلات عن مصر فيما بعد مبارك على السياسة وحقوق الإنسان، فإن المشكلات الاقتصادية فى مصر لم تحظى سوى بأقل قدر من الاهتمام، وإن لم تكن أقل أهمية، فقد كان المطلب الرئيس لثوار يناير، عيش حرية عدالة اجتماعية، وهو ما لم يتحقق إلى الآن.
ويمضى الكاتب قائلا، إنه بعد مرور ثلاث سنوات على بداية الاضطراب، فمن الصعب تحديد قوة سياسية رئيسية فى البلاد تقدم خطة جادة لتطوير الاقتصاد المصرى على المدى الطويل، فالمطالبة بإلغاء الدعم وفتح البلاد أمام الاستثمارات الأجنبية يبدو سطحيا وغير واعد، فالمطلوب، كما يقول أستاذ دراسات التنمية، جيلبيرت أكار فى كتابه الجديد "الشعب يريد" هو برنامج طويل المدى لاستثمارات بقيادة الدولة التنمية البلاد على أساس إنتاجى بحق، ومواجهة تحدى توفير فرص عمل جيدة للشباب المصرى على أساس مستدام فى المستقبل.
وخلص الكاتب قائلا، إنه حتى يحدث هذا، فإن مصر على ما يبدو مستمرة فى الانتقال من أزمة إلى أخرى، حيث يأخذها رؤسائها وحكامها وحتى جنرالتها إلى مسار تسقط فيه ضحية للتوعك الذى يشهده الاقتصاد المصرى.
الإندبندنت:
مطالب برفع كليب كاتى بيرى من موقع يوتيوب لإساءته للإسلام
قالت الصحيفة، إن الكليب الأخير لأغنية كاتى بيرى "دارك هورس" قد أثار مطالب وتمرير التماس إلكترونى يدعو لسحبه من موقع يوتيوب، بعدما ظهرت المغنية الأمريكية فى الفيديو وهى تحرق قلادة عليها لفظ الجلالة، فيما اعتبره بعض المسلمين إساءة للإسلام.
وأوضحت الصحيفة، أن أكثر من 50 ألف شخص قد تعهوا بتأييد رفع الفيديو من موقع يوتيوب بسبب المشهد العدائى الذى يظهر فيه رجل يرتدى قلادة إسلامية يحترق بتسديدة من أصابع بيرى.
وظهرت بيرى البالغة من العمر 29 عاماً، وهى ترتدى ملابس أميرة فرعونية، وبعد مرور دقيقة و15 ثانية من الفيديو "دارك هورس" أو الحصان الأسود، يظهر رجل وهو يحترق بينما يرتدى قلادة عليها لفظ الجلالة تحترق أيضاً، وهو ما دفع شادات إقبال من غرب يوركشاير إلى البدء فى الالتماس لرفع الفيديو، واعتبرت أن الإساءة للإسلام تظهر بوضوح فى الفيديو، حيث تظهر بيرى التى تبدو أنها تمثل معارضة للرب فى الفيديو، وهى تحرق الرجل المرمن ولفظ الجلالة.
وكتب إقبال فى الالتماس يقول، "إن استخدام لفظ الجلالة بشكل لا علاقة له بالموضوع وبشكل مقيت سيعتبر غير لائق من قبل أى دين".
الديلى تليجراف:
"تحليل دم" يحدد احتمالات وفاة الشخص السليم خلال 5 سنوات
ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن علماء أصيبوا بالذهول حيال توصلهم إلى القدرة على توقع الأصحاء الذين ربما يكونوا عرضة لخطر الوفاة، من خلال دراسة أربعة من المؤشرات الحيوية فى الجسم.
وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن علماء من فنلندا استطاعوا تطوير "اختبار الوفاة" ليمكنهم من توقع فرص موت الأصحاء، نتيجة لأى ظروف طبية خلال السنوات الخمسة المقبلة من عمرهم.
وقال الباحثون، إنهم دهشوا حيال اكتشاف أن من خلال اختبار دم بسيط يمكنهم توقع احتمالات وفاة الشخص خلال خمس سنوات أم لا، حتى بين الأصحاء، ووجدوا أن مستوى أربعة من المؤشرات الحيوية فى الجسم، عندما يتم الأخذ بها مجتمعة، يمكن أن يشير إلى المستوى العام للضعف.
وقال الدكتور جونز كوتنين، من معهد الطب الجزئى فى فنلندا: "ما هو مثير حقا أن هذه المؤشرات الحيوية تعكس خطر الوفاة نتيجة أنواع مختلفة من المرض مثل أمراض القلب أو السرطان، إذ أنها تبدو كمؤشرات على ضعف عام فى الجسم".
مشاركة