الصحة: دراسة لتطبيق الشرعة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم فى إطار حماية الرضاعة الطبيعية

الأربعاء، 26 فبراير 2014 10:22 ص
الصحة: دراسة لتطبيق الشرعة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم فى إطار حماية الرضاعة الطبيعية الدكتورة مها الربَّاط وزيرة الصحة والسكان فى الحكومة المستقيلة
كتبت دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت أعمال ورشة العمل لعرض نتائج دراسة مخالفات الشرعة الدولية لتسويق بدائل حليب الأم وقرارات اجتماع الصحة العالمى اللاحقة ذات الصلة فى مصر، وذلك أمس الثلاثاء تحت رعاية الدكتورة مها الرَّبَّاط وزيرة الصحة والسكان.

وتم إجراء الدراسة بالتنسيق بين وزارة الصحة والسكان، ومنظمة الصحة العالمية، وهيئة اليونيسيف، والجمعية المصرية لاستشارى الرضاعة الطبيعية (الكا)- بهدف دعم الرضاعة الطبيعية للحفاظ على صحة الأطفال الرضع طبقا لقرار منظمة الصحة العالمية عام 1981 عن حظر الإعلان لتسويق بدائل لبن الأم.

وقد أصدرت الدكتورة مها الربَّاط وزيرة الصحة والسكان فى الحكومة المستقيلة القرار الوزارى رقم (36) لسنة 2014 بالتزام جميع المستشفيات بتطبيق سياسة للمستشفيات صديقة للطفل وأيضاً تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون الطفل المصرى رقم 12 لسنة 96 المعدل برقم 126 لسنة 2008 .

تضمنت الدراسة عدد من المجالات من ضمنها منع الإعلام والنشر للألبان الصناعية وأغذية الرضع البديلة عن لبن الأم ومن أهم أهدافها تمكين الأم من الرضاعة الطبيعية وعدم اللجوء إلى الألبان الصناعية التى لا تؤدى نفس الدور تجاه صحة الطفل كما أشارت الدراسة إلى أهمية وضع اللوائح والضوابط على شركات توزيع الألبان الصناعية والالتزام باللائحة التنفيذية لقانون الطفل والشرعة الدولية، حيث ينص القانون المصرى على أنه فى حالة مخالفة أى من أحكامه يحرر المحضر اللازم ويتم ضبط المواد الغذائية والمستحضرات والمواد والأوعية وأدوات الإعلان موضوع الجريمة، وفقا لأحكام قانون الإجراءات الجنائية .

وقد أثبتت الدراسة أن 84% من أطباء الأطفال ليس لديهم معلومة عن كود الشرعة الدولية لتسويق بدائل لبن الأم وأن 10% قد سمعوا بالكود وأن 5.2 % قد علموا عن الكود عن طريق القراءة .

كما تم استعراض خطة العمل الخاصة بالإدارة العامة للأمومة والطفولة لدعم الرضاعة الطبيعية بالتعاون مع هيئة اليونيسيف والصحة العالمية والجامعات ومنظمات المجتمع المدنى، التى تهدف إلى رفع وعى المجتمع ككل أهمية الرضاعة الطبيعية وفوائدها للأم والطفل والآثار السلبية للرضاعة الصناعية ومضاعفتها على صحة الأطفال والأمهات على المدى الطويل.

وقد انتهت أعمال الورشة بضرورة توعية جميع مستويات مقدمى الخدمة وكذالك الأمهات والأسر على دعم الرضاعة الطبيعية وأهميتها، وأهمية إصدار تشريعات لمسائلة الشركات ومقدمى الخدمة حالة وانتهاك بنود الشرعة الدولية، وتشكيل لجنة تنفيذية ( تشمل فنيين وقانونيين ) لمراقبة تطبيق الشرعة الدولية.

وذلك بمتابعة تفعيل قرار (36) لسنه 2014 واعتبار التطبيق أحد معايير اعتماد المستشفيات للجودة، وتدريس الشرعة الدولية من خلال المقررات الدراسية لكلية الطب وكلية التمريض والمعاهد الفنية للتمريض، ومد أجازة الوضع لتصبح 6 شهور حتى تتفرغ الأم لإرضاع طفلها خلال أول 6 شهور من عمر الرضيع، وسيتم تطبيق أعداد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وإدراج الخطوات العشر المشار إليها ضمن معايير الجودة والاعتماد على المستشفيات الذى تتكامل مع الأم والطفل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة