الصحافة الإسرائيلية: الكنيست يفشل فى فرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى.. لوكسمبورج تعلن عن مقاطعتها لـ8 شركات إسرائيلية.. مسئولة بالأمم المتحدة تطالب الدول العربية بمقاطعة منتجات المستوطنات

الأربعاء، 26 فبراير 2014 11:54 ص
 الصحافة الإسرائيلية: الكنيست يفشل فى فرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى.. لوكسمبورج تعلن عن مقاطعتها لـ8 شركات إسرائيلية.. مسئولة بالأمم المتحدة تطالب الدول العربية بمقاطعة منتجات المستوطنات
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
فشل طرح قانون السيادة الإسرائيلية على الأقصى بالكنيست
ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن الكنيست ناقش بكامل هيئته مساء أمس، الثلاثاء، قانون "السيادة على الحرم القدسى الشريف" دون التصويت عليه.

ودعا النائب اليمينى المتشدد من حزب "الليكود" موشيه فيجلين، الذى بادر إلى النقاش حكومة تل أبيب إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الحرم القدسى المعروف إسرائيلياً بـ"جبل الهيكل".

فيما رأت رئيسة حزب "ميرتس" اليسارى المعارض النائبة زهافا جَلون، أن النقاش البرلمانى حول قضية الحرم القدسى الحساسة لا يستهدف سوى عرقلة العملية السياسية الجارية حالياً.

جدير بالذكر أن مجلس الجامعة العربية ستعقد اجتماعا طارئا اليوم على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التحرك العربى المطلوب فى مواجهة الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، والانتهاكات التى ترتكب بحق الشعب الفلسطينى.


يديعوت أحرونوت
لوكسمبورج تعلن عن مقاطعتها لـ8 شركات إسرائيلية بينها 5 بنوك
قرر صندوق التقاعد فى دولة لوكسمبورج مقاطعة 8 شركات من بينها 5 من البنوك الإسرائيلية بسبب نشاطاتها غير القانونية فى المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الصندوق المرتبط بالتأمين الوطنى لحكومة لوكمسبورج قرر مقاطعة جميع البنوك الكبرى فى إسرائيل، مشيرة إلى أنه على الرغم من صغر حجم دولة لوكسمبورج فى القارة الأوروبية إلا أنها تحتل مركزاً كبيراً فى سوق الاستثمار والمال على مستوى العالم.

ونشر الموقع الإلكترونى للصندوق قائمة بأسماء حوالى 60 شركة حول العالم وصفت ممارساتها باللاخلاقية فى مجال الأعمال، وظهر من بينها أسماء 8 مؤسسات إسرائيلية على الأقل من بينها "بنك ديسكونت" و"بنك هبوعليم" و"بنك مزراحى تفحوت" و"بنك لئومى" و"البنك الدولى الأول"، والى جانبها ظهرت أسماء شركتى "آلبيت" و"إفريقا إسرائيل" الاقتصاديتين ومقرهما فى القدس المحتلة.

وبرر الصندوق هذه المقاطعة كون الشركات الإسرائيلية تدعم البناء فى المستوطنات غير القانونية على الأراضى المحتلة من دولة فلسطين.

جدير بالذكر، أن حملة المقاطعة الأوروبية لإسرائيل تزايدت الفترة الأخيرة، الأمر الذى دفع تل أبيب للبحث فى طرق مكافحتها بمطالبة تلك الدول بضرورة سن قوانين تحظر مقاطعة إسرائيل مستقبلًا.

إسرائيل تصادق على بناء مدينة كاملة لـ"الحريديم" المتشددين بالنقب
صادق مجلس التخطيط والبناء فى إسرائيل، أمس الثلاثاء، على بناء مدينة "كسيف"، للسكان اليهود "الحريديم" – المتدينين المتطرفين -، فى مفرق "تل عراد" بصحراء النقب، حيث ستضم المدينة 16 ألف وحدة سكنية لنحو 80 ألف نسمة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن الاقتراح قد عارضه ممثلو سلطة الحفاظ على الطبيعة، ووزارة جودة البيئة وسلطة الطبيعة والحدائق فى إسرائيل.

وتأتى إقامة مدينة "الحريديم" على حساب السكان العرب البدو فى النقب، الذين يعيشون فى قرية "تل عراد" و"الفرعة"، والسلطات الإسرائيلية لا تمنحهم أية حلول، بل وتستمر فى هدم بيوتهم بصورة أسبوعية.

ويرى السكان العرب فى النقب، أن هذه المدن التى تقام لليهود فقط هى تنفيذ لمخطط "برافر" التهجيرى، الذى يستمر تحت مسميات أخرى وبمسئولية وزير الزراعة يائير شامير، المعروف بمواقفه اليمينية.


معاريف
معاريف: إسرائيل ستنفذ انسحاب أحادى الجانب من الضفة
كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن خطة جديدة للانسحاب أحادى الجانب من الضفة الغربية المحتلة بشكل آمن، حال توجهت السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة بطلب قبولها كدولة مستقلة.

وذكرت الصحيفة العبرية فى عددها الصادر اليوم، الأربعاء، أن الخطة أعدها مايكل أورن، خلال فترة توليه منصب سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، وهو أحد أكثر المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو.

ورفض أورن رسم خريطة لحدود الانسحاب أو عدد المستوطنين المنوى إخلاؤهم فى إطار هذه الخطة، إلا أنه طلب من إسرائيل عدم الخوف من إجراء أحادى الجانب.

وبين المسئول الإسرائيلى السابق، أن جوهر الخطة يقضى بالانسحاب الإسرائيلى بحسب مصالحها، وأنها الوحيدة المعنية برسم حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية، بحيث تضم أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين بينما يبقى فى الكيان أكبر عدد من الإسرائيليين.

ونقلت الصحيفة العبرية عن أورن قوله: إن "الخطة معدة فى حال نفذت السلطة تهديدها بالتوجه إلى الأمم المتحدة، وفى حال لم تتوجه فلا حاجة لهذه الخطة".

وأضاف أورن: "فى حال توجه الفلسطينيون للأمم المتحدة ونجحوا فى تجنيد الغالبية المطلوبة للاعتراف بدولتهم فستكون الدولة قائمة ولذلك فما اطرحه هو أن ننفذ خطوتنا نحن أيضاً ونحدد حدودنا بأيدينا"، مشيرا إلى أن خطته تأتى بخلاف خطة الانفصال عن قطاع غزة، فلن يتم العودة لحدود الـ67 وسيبقى الجيش بعد الانسحاب فى أماكن حيوية بالضفة".

وقال أورن: "إننا نفضل حل الدولتين لشعبين بالاتفاق، ولكن فى حال ذهبت السلطة للأمم المتحدة فيجب أن نعد البديل للخطة دون الحاجة لدولة ثنائية القومية أو دولة فلسطينية لا تمنح إسرائيل الأمن والاعتراف والشرعية التى تحتاجها".

وكشف اورن عن أن الخطة لا تشمل إخلاء جميع المستوطنين كما حصل فى غزة، وسيبقى غالبية المستوطنين فى الضفة والجيش فى المناطق الحيوية لحماية الأمن"، منوهاً إلى ضرورة تطبيق الخطة بدعم أمريكى، وبعدها سيصبح الخلاف حدودياً كما الكثير من دول العالم.


هاآرتس
مسئولة بالأمم المتحدة تطالب الدول العربية بمقاطعة منتجات المستوطنات
طالبت الأمينة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "آسكوا" ريما خلف، مساء أمس الثلاثاء، مصر والأردن بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن خلف قولها لوسائل إعلامية خلال مؤتمر صحفى بالعاصمة تونس عقب إطلاق تقرير اللجنة الأممية حول "التكامل العربى" أن مقاطعة سلع المستوطنات لن يضر بالدول العربية، بما فيها الأقل حظا، مصر والأردن، على حد تعبيرها.

وحثت المسئولة الأممية الدول العربية التى تستورد سلعا من إسرائيل بشكل قانونى أو غير معلن، على مقاطعة على الأقل سلع المستوطنات، قائلة: "إنها خطوة سبقت إليها دول أوروبية".

وقالت خلف: "إن المستوطنات موجودة على أرض محتلة، دفعت إليها إسرائيل بسكان من طائفة واحدة هى اليهودية وحرمت سكانها الأصليين من السكن والعيش فيها".

وكانت "اسكوا" قدمت الثلاثاء التقرير الذى استغرق فى إعداده الخبراء سنتين دعت فيه إلى إحياء التكامل العربى استنادا إلى التوصيات والمقترحات التى صاغتها القمم العربية.

واقترح التقرير البدء فى تنفيذ المقترحات الممكنة ومنها خفض تعريفة نقل السلع وتنقل المواطنين العرب بنسبة 50 %، إضافة إلى مقاطعة سلع المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة.

مخاوف إسرائيلية من عمليات انتقامية لقادة الجيش الإسرائيلى لحزب الله
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الأربعاء عن زيادة المخاوف لدى قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية من تنفيذ "حزب الله" اللبنانى عمليات انتقامية ضد قادته الكبار، ردًا على استهداف قافلة الصواريخ الأخيرة على الحدود السورية اللبنانية أول أمس الاثنين.

وأشار المحلل العسكرى للصحيفة العبرية عاموس هارئيل، إلى أن هناك حساب مفتوح بين الحزب وإسرائيل منذ اغتيال رئيس أركانه عماد مغنية قبل أعوام، مروراً باغتيال مسئول كبير آخر مؤخرًا ببيروت حسن القيس، بالإضافة إلى الغارات الأخيرة على قافلة الأسلحة وكذلك التى سبقتها منذ بدء الأحداث فى سوريا عام 2011.

ورأى هارئيل، أن حزب الله ينتظر الفرصة المناسبة لاستهداف إحدى الشخصيات الإسرائيلية الهامة فى الخارج، لافتًا إلى أنه تم تشديد الحراسة على الشخصيات الهامة وبخاصة فى الخارج.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة