التمثيل التجارى بأبوظبى: فرص جيدة للمنتجات الغذائية المصرية بالإمارات

الأربعاء، 26 فبراير 2014 05:02 م
التمثيل التجارى بأبوظبى: فرص جيدة للمنتجات الغذائية المصرية بالإمارات صورة أرشـيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة تسويقية أعدها مكتب التمثيل التجارى المصرى بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن فرص جيدة أمام المنتجات الغذائية المصرية بالإمارات سواء داخل البلاد أو من خلال إعادة التصدير.

وقال الوزير مفوض مدير مكتب التمثيل التجارى بأبو ظبى ماهر الشريف، فى تصريحات صحفية له اليوم على هامش معرض الخليج للغذاء "جلفوود" إن الدراسة جاءت فى إطار الترويج للمشاركة المصرية بمعرض GULFOOD DUBAI وذلك بمشاركة 103 شركات مصرية ممثلة لقطاعى الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية.
وأضاف أن مكتب التمثيل التجارى المصرى فى أبو ظبى قام بإعداد تقارير تسويقية عن أهم ملامح السوق الإماراتى فيما يتعلق بالمنتجات الغذائية والخضر والفاكهة الطازجة وبعض المحاصيل الزيتية والحبوب والزيتون وزيت الزيتون حيث تم من خلال هذه التقارير التركيز على أهم هذه المنتجات التى يمكن أن يكون لها فرص واعدة بالسوق الإماراتى وأهم الأساليب الترويجية المتبعة بدولة الإمارات وقنوات التوزيع والأسعار السائدة وأهم الشركات الإماراتية المستوردة التى يمكن التواصل معها من قبل الشركات المصرية.

وأوضح الشريف أن التقرير أشار إلى أن الأغذية المستوردة تشكل ما يقارب من 80% - 90% من الأغذية المتداولة بالسوق الإماراتى والتى يتم استيرادها من حوالى 160 دولة، ووفقًا للتقديرات من المتوقع أن تصل الواردات الإماراتية من الأغذية إلى حوالى 8.4 مليار دولار بحلول عام 2020 بزيادة نسبتها 133% مقارنة بعام 2010 والذى بلغ 3.6 مليار دولار.

وقال إنه مع توقع نمو استهلاك الأغذية فى الإمارات بنسبة 5.4% بالإضافة إلى إعادة تصدير منتجات غذائية من دولة الإمارات العربية إلى حوالى 140 سوقًا حول العالم حيث حازت كل من إيران، أفغانستان، الصومال، الهند، السعودية، قطر، عمان والكويت على نسبة 73.2% من إجمالى البضائع المعاد تصديرها بقيمة إجمالية بلغت 5.9 مليار درهم إماراتي.

وأوضح أن أبرز السلع الغذائية المعاد تصديرها هى الحبوب والفواكه والمكسرات والحمضيات والبطيخ والسكر والخضار والمحاصيل الجذرية والتى شكلت نسبة 80.7% من إجمالى المنتجات الغذائية المعاد تصديرها.

وأضاف الشريف أن الدراسة أوضحت أن الخضر والفواكه المحضرة والمحفوظة تستحوذ على النصيب الأكبر من الصادرات المصرية من المنتجات الغذائية للسوق الإماراتى يليها الجبن ثم الشيكولاتة ومحضرات غذائية أخر تحتوى على الكاكاو ثم صلصة الطماطم وباقى المنتجات حيث بلغ إجمالى صادرات مصر من الجبن خلال عام 2011 حوالى 7.4 مليون دولار أمريكى بانخفاض عن عام 2010 والذى بلغت حوالى 11 مليون دولار أمريكى وبالرغم من ذلك فتحتل مصر المرتبة الرابعة فى قائمة الدول الموردة للجبن للسوق الإماراتى على مستوى العالم وذلك بعد كل من السعودية وفرنسا والبحرين، كما بلغت الصادرات المصرية من الخضراوات المجمدة إلى السوق الإماراتى حوالى 5.349 مليون دولار خلال عام 2011 لتحتل المرتبة الثانية فى قائمة الدول الموردة لهذا البند للسوق الإماراتى على مستوى العالم بعد بلجيكا.
وتابع قائلاً إن حجم الواردات الإماراتية من صلصة الطماطم عام 2011 بلغ حوالى 92.37 مليون دولار، وبلغت الصادرات المصرية منها حوالى 8.3 مليون دولار أمريكى تمثل نسبة 9% من إجمالى الواردات الإماراتية من هذا المنتج حيث سجلت الصادرات المصرية ارتفاعًا عام 2011 مقارنة بعام 2010 بنسبة قدرها 118% كما احتلت الصادرات المصرية المركز الثانى فى قائمة الدول الموردة لهذا المنتج بالسوق الإماراتي، وبلغت الواردات الإماراتية من الحساء والمرق من العالم الخارجى خلال عام 2011 حوالى 32.7 مليون دولار والذى بلغت فيه الصادرات المصرية حوالى 4.27 مليون دولار بزيادة نسبتها 33,8% عن العام السابق 2010 الذى بلغت فيه 3.19 مليون دولار، وقد مثلت الصادرات المصرية من هذا البند عام 2011 ما نسبته 13% من إجمالى الواردات الإماراتية لتتقدم مصر بذلك للمركز الثانى فى قائمة الدول الموردة.

وأشار الشريف إلى أن الواردات الإماراتية من المربات من العالم الخارجى عام 2011 بلغت حوالى 15.16 مليون دولار أمريكى كان نصيب الصادرات المصرية منها حوالى 2.68 مليون دولار تمثل نسبته 17,6% من إجمالى الواردات الإماراتية لتحتل مصر المركز الثالث فى قائمة الدول الموردة بعد إسبانيا واليونان.

وأكد الشريف أن هناك فرصًا جيدة للمنتج المصرى لزيادة الصادرات المصرية من المنتجات المذكورة منها أهمية استثمار تمتع الصادرات المصرية بصفة عامة بميزة إضافية وهى إعفاؤها جمركيًا عند التصدير للسوق الإماراتى ما قد يضيف ميزة نسبية تنافسية لصادراتنا من المواد الغذائية وإمكانية الاستفادة من إماراتى دبى والشارقة كنافذة لإعادة التصدير إلى الأسواق المجاورة حيث يتوافر بهما دائمًا خطوط شحن مباشرة إلى هذه الأسواق فضلاً عن وجود مكاتب إقليمية بدبى تغطى هذه الأسواق.

وطالب الشريف الشركات المصرية الاستفادة الفرص المتاحة بالسوق الإماراتية من خلال الاشتراك فى المعارض الدولية المتخصصة بدبى للترويج لصادراتنا فى السوق الإماراتى والتوجه إلى المشاركة فى بعض المعارض المتخصصة فى أبو ظبى والشارقة بالإضافة إلى موافاة المكتب التجارى بنبذة عن الشركة المصرية والعروض التصديرية لمنتجاتها للترويج لها فى السوق الإماراتى من جانب المكتب مع بحث إمكانية التواجد المادى فى السوق الإماراتى من خلال توافر بضاعة حاضرة عن طريق تأجير مخازن داخل أو خارج إحدى المناطق الحرة من خلالها يتم التوريد للمؤسسات والبيع المباشر لتجار الجملة أو من خلال التواجد بالمركز التجارى المصرى بالشارقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة