البحرية الإسرائيلية تكشف لأول مرة قيامها بعمليات عسكرية فى المياه الإقليمية لدول الجوار.. 58% من ساعات عمل أسطول الغواصات كانت عمليات والباقى تدريبات.. والتعاقد على صفقات "دولفين" جديدة مع برلين

الأربعاء، 26 فبراير 2014 03:26 م
البحرية الإسرائيلية تكشف لأول مرة قيامها بعمليات عسكرية فى المياه الإقليمية لدول الجوار.. 58% من ساعات عمل أسطول الغواصات كانت عمليات والباقى تدريبات.. والتعاقد على صفقات "دولفين" جديدة مع برلين غواصة إسرائيلية من طراز دولفين
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف سلاح البحرية الإسرائيلى اليوم الأربعاء، لأول مرة عن زيادة حادة فى حجم عمليات الغواصات التابعة له بالمياه الإقليمية لدول الجوار، مؤكدا أن عمل أسطول الغواصات الإسرائيلية تجاوز نطاق التدريبات إلى نطاق العمليات.

وقال موقع "مكور" الإخبارى الإسرائيلى إنه فى الوقت الذى أثير فيه هجوم إسرائيلى على عدد من مواقع "حزب الله" فى لبنان، وفى وقت زيارة المستشارة الألمانية لإسرائيل، أنجيلا ميركل، كشفت البحرية الإسرائيلية عن معلومات جديدة حول العملية الهجومية لسلاح الغواصات.

وقال ضابط إسرائيلى رفيع المستوى إن المعلومات التى أعلنها السلاح اليوم الأربعاء، تؤكد أن 58% من ساعات العمل لأسطول الغواصات كانت فى إطار عمليات، والباقى تدريبات.

وأوضح الضابط الإسرائيلى، أنه خلال العام الماضى وصل استخدام الغواصات بهدف العمليات إلى 36% من ساعات العمل، مضيفا أنه خلال العام القادم ستصل إلى إسرائيل غواصات ألمانية من طراز "دولفين" مزودة بوسائل بحرية فريدة من نوعها ومجهزة بأجهزة فريدة.

فيما أشار الموقع الإخبارى الإسرائيلى إلى أنه من المتوقع أن تصل غواصة ثالثة من ألمانيا إلى إسرائيل عام 2019، ويتم بناء الغواصات بتنسيق وثيق بين البحرية الإسرائيلية وألمانيا.

وكانت قد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحكومة تريد أن تشترى من ألمانيا منظومة أمنية بحرية متقدّمة لحماية منصات الغاز أمام الشواطئ الإسرائيلية، وأنه وفقًا للتقديرات، فستصل تكلفة المشروع نحو نصف مليار شيكل.

ومن المتوقّع أن يتم تحصين الغوّاصات الجديدة بمنظومة جديدة وأولى من نوعها، لتشمل صواريخ دفاع جوى وقذائف، كما سيتم تجهيز الغواصات بمنظومة دفاع مشابهة لمنظومة "السترة الواقية" التى تعمل فى الدبابات، التى تتعرّف على الصواريخ التى تقترب وتقوم بإبعادها قبل وصولها.

ووفقًا لتقارير إسرائيلية، فقد تم تجهيز البحرية الإسرائيلية لتلقى الغواصات الجديدة بحيث تمّت مضاعفة عدد طلاب دورة الغواصين.

وفى السياق نفسه، قال قائد قاعدة البحرية فى مدينة "حيفا"، العميد إيلى شربيت: "أفضل المعدات الإيرانية والروسية متواجدة فى المنطقة بين سوريا ولبنان، ولا تتوقّف جهود حزب الله والجيش السورى فى زيادة قوّتهم، ونحن على أهبة الاستعداد دومًا للحفاظ على ما لدينا، فنحن نفترض أن صواريخ ياخونت المتقدّمة تتواجد أيضًا مع حزب الله ونحن نستعد لذلك".

فيما قال المحلل العسكرى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أليكس فيشمان، إنه تبين أن جزءًا من العمليات العسكرية الإسرائيلية التى نفذت خلال السنوات الأخيرة وراء خطوط العدو، تمت من قبل قوات البحرية.

وأضاف فيشمان أن السفن والغواصات وقوات الكوماندوز البحرى، مسئولون عن 60% من تلك العمليات، مشيرا إلى أن الغواصات أمضت خلال العام الماضى أكثر من 140 يومًا فى تنفيذ عمليات تحت المياه الإقليمية لدول العدو.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة