إيران تدعو لوقف دعم المسلحين فى سوريا

قال محمد خزاعى، سفير ومندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، إن تواجد الإرهابيين فى سوريا خطرا على أمن المنطقة والعالم، داعيا إلى ممارسة الضغط على الدول المتدخلة للكف عن تقديم الدعم المالى والسلاح للجماعات المتطرفة فى هذا البلد وفقا لوكالة أنباء فارس الإيرانية.

وقال خزاعى فى كلمته خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة فى نيويورك، إنه يجب مطالبة جميع الدول المتدخلة فى الأزمة السورية للكف عن دعمها المالى والعسكرى للجماعات المتطرفة والمسلحة فى سوريا والقيام بإخراجها من هذا البلد.

واعتبر تواجد الجماعات الإرهابية المنظمة فى سوريا بأنه لا يمنع فقط تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السورى بل يعرض كذلك امن منطقة الشرق الأوسط والعالم للخطر.

وأعرب خزاعى عن أسفه للأوضاع الإنسانية الجارية فى سوريا، داعيا المجتمع الدولى لاتخاذ إجراءات عاجلة لتهيئة أرضية الحوار بين ممثلى الحكومة والمعارضة الحقيقية فى سوريا لوضع حد لإراقة الدماء فيها.

واعتبر طريق الحل لإنهاء الأوضاع الجارية والمؤسفة فى سوريا يكمن فى إزالة الجذور المسببة لها وأضاف، انه ينبغى توفير الإمكانية لتتمكن الحكومة وممثلو المعارضة الحقيقية من الوصول إلى حل لإنهاء الأزمة ومن المؤكد انه علينا جميعا المساعدة لوصول الشعب السورى إلى الحل المناسب.

وتابع خزاعي، إن الحكومة الإيرانية منذ بداية الأزمة كانت ملتزمة بتوفير المساعدات الإنسانية للشعب السوري، واستضافت اجتماعا ثلاثيا بمشاركة إيران وسويسرا وسوريا لدراسة الأوضاع الإنسانية فى سوريا.

وقال، إن الوضع الطارئ الحالى فى سوريا الناتج من تواجد المجموعات الإرهابية وانضمام آلاف العناصر الأجنبية من أوروبا وحتى من إفريقيا، قد حول سوريا عمليا إلى معسكرات لتدريب المجموعات المسلحة المتطرفة والمنظمة ولتى لا تعرض استقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط فقط للخطر بل ستعرض جميع إنحاء العالم للخطر أيضا.