قال الفنان أشرف عبد الباقى فى لقائه بالإعلامية لميس الحديدى على فضائية السى بى سى عبر برنامج "هنا العاصمة"، حول تجربة تياترو الجديدة، إنه يحب المسرح بشكل كبير جداً وقال إن مسيرته الفنية على مدار حياته كانت فى المسرح، وأنه توقف منذ 2011، مشيراً إلى أنه قبل عودته الأخيرة كان رصيده من المسرحيات قد بلغ 92 مسرحية ما بين تأليف وإخراج وتمثيل، وبالتالى أنا داخل المطبخ منذ البداية.
وأضاف مؤكدا "نحن نتجنب تماماً الحديث فى الجنس والدين، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن ينساق أو ينزلق فيه ومن يتحدث أن هذا جيل الشباب مجبول بالفطرة على ذلك هذا غير صحيح فقد لمست فيهم فطنة وقدرة على التمييز وبالتالى يجب أن نبتعد عن الجنس والدين .
وقال إنه حاول فى تجربة تياترو تحقيق معادلة صعبة وهى تذكرة رخيصة مع شباب جدد لأن الكبار تكلفتهم كبيرة وهى أحد أسباب اختفاء المسرح مثل سعر التذكرة وطول مدة العرض التى قد تصل إلى 4 ساعات، وهذا نوعية جديدة والذين تم استقطابهم من جمهور الشباب والذين يأتون فقط مع أسرهم، ولذلك راعينا عنصر التوقيت وجعلناه فى توقيت حفلات السينما، وبالتالى أصبح بوسع شرائح جدية أن تخرج بعد أن كان العرض فى العصر الماضى يصل إلى الثالثة فجراً، وقال أيضا تلافينا طول مدة العرض التى قد تصل فى الماضى إلى أربع ساعات.
وأكد أن المسرحيات الطويلة كانت موجهة لجمهور ليس لديه إلا القناة الأولى والثانية وكان المسرح رافدا مهما من روافد الترفيه، مشيراً إلى أنه رغم ارتفاع أسعار التذاكر ظلت فئات تدفعها حتى عام 96 وهو ظهور الموبايل الذى اقتطع جزءا كبيرا من ميزانية الترفيه للأسرة وقال حاولنا تلافى كل عيوب الماضى.
وقال "أنا استمد طاقتى من الشباب وعددهم 24 ولدا وبنتا انتقيتهم من عروض مختلفة، بعضهم من عروض المخرج محمد الصغير وشباب جدد ومنهم من مركز الإبداع ومنهم من عمل معى فى مسرح راجل وست ستات وكانت 320 حلقة وهى بمثابة حقل تجارب، مشيراً إلى أنه قدم خلاله كل المواضيع الممكنة على الساحة والتى لم تتكرر.
وحول دور السياسية قال إنه يوجد شىء من السياسة مثل وا إسلاماه والزوجة الثانية، لكن هناك أشياء ليس لها علاقة بالسياسة، ولكن الأحداث المترامية التى تطل علينا بين الفينة والأخرى تجعلنا نتطرق إليها، مشيراً إلى أن الكتابة فى المسرح تعتمد على ورش عمل من الشباب ومن الهواة ونقوم بصقل المواهب ونعالج العيوب وقال إن مدة المسرحية ساعة ويتم عرض مسرحيتين، مشيراً إلى أن سعر التذكرة لا يمكن أن يتجاوز 50 جنيها.