بدأت غولنارا شاهينيان مقررة الأمم المتحدة الخاصة بشأن الاسترقاق، زيارة أمس الاثنين لموريتانيا، والتقت المسئولة الأممية الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز، مشيرة فى تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية إلى أن المباحثات كانت مثمرة، وتميزت بتطابق وجهات النظر فى العديد من القضايا التى تم بحثها.
وقالت مصادر حقوقية إن المبعوثة الأممية ستلتقى، خلال زيارتها التى لم يعلن عن مدتها، العديد من الجمعيات الحقوقية الموريتانية من ضمنها منظمة "نجدة العبيد" الأهلية والتى تنشط فى مجال محاربة الاسترقاق، وستعرض شاهينيان خلاصات الزيارة فى الدورة المقبلة لمجلس حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل.
ويعود تاريخ الجدل حول العبودية فى موريتانيا إلى السنوات الأولى لاستقلال البلاد بداية ستينيات القرن الماضى، حينما كانت العبودية تنتشر بشكل علنى بين كافة فئات المجتمع الموريتانى، سواءً تعلق الأمر بالأغلبية العربية أو الأقلية الزنجية.
وجاء أول إلغاء حقيقى للعبودية فى عام 1982 خلال حكم الرئيس الأسبق محمد خونا ولد هيدالة، لكن ومع مرور السنوات يقول نشطاء حقوق الإنسان: "إن حالات عديدة من العبودية ظلت قائمة وممارسة بشكل فعلى فى أنحاء موريتانيا، فيما تؤكد السلطات على أنها تبذل جهودا مكثفة لعدم عودة هذه الظاهرة مرة أخرى.
مقررة الأمم المتحدة الخاصة بقضايا "الاسترقاق" تبدأ زيارة لموريتانيا
الثلاثاء، 25 فبراير 2014 04:28 ص