رحب حزب مصر الثورة باستقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى، كما رحب بتردد اسم المهندس إبراهيم محلب فى تولية رئاسة الوزراء خلفا للببلاوى.
وأدان الحزب فى بيان له، إصدار مساء أمس الاثنين حادث مقتل سبعة مصريين بليبيا، مناشدا الخارجية باتخاذ موقف حازم لحماية المصريين فى ليبيا.
كما أثنى الحزب فى البيان على الدور الذى قامت به حكومة الدكتور حازم الببلاوى، مؤكداً أنه لا يمكن أن ننسى دورها الوطنى فى تلك الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، وسط تحديات جسيمة، مشيراً إلى أنه لابد أن نؤدى لها كل الشكر والتحية على قدر عطائها الذى قدمته خلال الفترة الماضية، وأن رغم كل التحديات فقد عبرت بالدولة من عنق الزجاجة، واستطاعت مصر أن تسترد أنفاسها فلن ينسى الشعب المصرى دور الحكومة المستقيلة ونضالها ووطنيتها والانتقادات التى تحملتها.
وأوضح "مصر الثورة" أن على الحكومة الجديدة أن تبدأ من حيث عجزت الحكومة المستقيلة عن تحقيق مطالب كافة فئات الشعب وتوفير الضروريات والحفاظ على أمنه واستقراره ومواجهة الإرهاب بشتى صوره ومواجهة البطالة والفقر والعشوائيات، وتشغيل المصانع المغلقة وتحقيق الكفاية لمواجهة متطلبات شعب تحمل ثلاثين عاما، وقام بثورتين خلال أربع سنوات وغير العديد من الحكومات من أجل عيش – حرية – عدالة اجتماعية – سرعة إنجاز المحاكمات القضائية، مؤكداً أنه لا يزال يناضل من أجل تحقيق أهداف ثورته.
وأشار البيان إلى أن عدم توافر العدالة الناجزة حتى الآن من بطء للمحاكمات وعدم توافر العيش الكريم وعدم تحقيق مطالب الثورة وأولها رغيف العيش وعدم تطبيق الحد الأدنى والأقصى هو سبب ما نحن فيه وما أدى إلى عدم الاستقرار، وما ترتب عليه أننا لن نستطيع حماية أبنائنا من أفراد الجيش والشرطة الذين يغتالون كل يوم وتسفك دماؤهم جهارا نهارا حتى تلك اللحظة، مؤكداً أنه لا يوجد حكم واحد رادع حتى الآن ضد قتلة هؤلاء الضباط ولا ضد قادة الإرهاب.
واختتم البيان بتساؤل ورسالة للحكومة الجديدة: "ماذا عن الحد الأدنى والحد الأقصى وماذا عن المفسدين فى الإدارات المحلية من أقصى الجمهورية إلى أدناها والذين يعملون منذ نظامى مبارك ومرسى وظلوا حتى بعد 30 يونيو، ورغم كثرة الاتهامات والشبهات حولهم إلا أنه لم يتخذ أى إجراء حيالهم ولا زالوا يفسدون ويفسدون، نريد أن نطفئ نيران قلوبنا ونثأر من الذين روعونا وقتلوا أبناءنا وخيرة شبابنا ومن الذى سيتحمل هذا الدم العطر الذى سال على أرض مصر، والذين بين القضبان من قادة الإرهاب لا يأبهون ولا ينشغلون لأنه حتى الآن لا رادع لهم، فننتظر الكثير من الحكومة الجديدة وسنقف معها كما كنا مع التى قبلها من أجل مصر قوية آمنة مستقرة عتية أبية، ولن نترك هذا الشعب المصرى يعانى من تلك المظالم الكثيرة والتى طال حسابها دون أن يقتص من هؤلاء".
لينكات الببلاوى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة