"مصر الثورة" يدين مقتل 7 مصريين بليبيا ويطالب باتخاذ موقف حازم

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 12:12 ص
"مصر الثورة" يدين مقتل 7 مصريين بليبيا ويطالب باتخاذ موقف حازم مقتل 7 مصريين بليبيا - أرشيفية
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر حزب مصر الثورة، برئاسة المهندس محمود مهران، بياناً رحب فيه باستقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وأشاد فيه بتكليف رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور للمهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان فى الحكومة المستقيلة بتشكيل الوزارة الجديدة.

وأعلن "مصر الثورة" خلال بيانه إدانته لحادث مقتل سبعة مصريين فى ليبيا، مناشداً الخارجية المصرية اتخاذ موقف حازم لحماية المصريين فى ليبيا، مؤكداً أن دماء المصريين الزكية لن تضيع هباءً، وأن دم أخواتنا الأقباط السبعة لن يضيع هدرًا، وأن على الحكومة المصرية الجديدة اتخاذ الإجراءات اللازمة نحو نظيرتها الليبية لحماية المصريين الموجودين على أراضيها.

كما أثنى الحزب، فى البيان، على الدور الذى قامت به حكومة الدكتور حازم الببلاوى، مؤكداً أنه لا يمكن أن ننسى دورها الوطنى فى تلك الظروف العصيبة التى تمر بها البلاد، وسط تحديات جسيمة، مشيراً إلى أنه لابد أن نؤدى لها كل الشكر والتحية على قدر عطائها الذى قدمته خلال الفترة الماضية، وأنه رغم كل التحديات فقد عبرت بالدولة من عنق الزجاجة، واستطاعت مصر أن تسترد أنفاسها، فلن ينسى الشعب المصرى دور الحكومة المستقيلة ونضالها ووطنيتها والانتقادات التى تحملتها.

وأوضح "مصر الثورة" أن على الحكومة الجديدة أن تبدأ من حيث عجزت الحكومة المستقيلة على أن تحقق مطالب فئات الشعب، وتوفير الضروريات والحفاظ على أمنه واستقراره، ومواجهة الإرهاب بشتى صوره، ومواجهة البطالة والفقر والعشوائيات، وتشغيل المصانع المغلقة، وتحقيق الكفاية لمواجهة متطلبات شعب تحمل ثلاثين عاما، وقام بثورتين خلال أربع سنوات، وغير العديد من الحكومات من أجل "عيش – حرية – عدالة اجتماعية"، وسرعة إنجاز المحاكمات القضائية، مؤكداً أنه لا يزال يناضل من أجل تحقيق أهداف ثورته.

وأشار البيان إلى أن عدم توافر العدالة الناجزة حتى الآن من بطئ للمحاكمات، وعدم توافر العيش الكريم، وعدم تحقيق مطالب الثورة، وأولها رغيف العيش، وعدم تطبيق الحد الأدنى والأقصى هو سبب ما نحن فيه، ما أدى لعدم الاستقرار، وما ترتب عليه أننا لن نستطيع حماية أبنائنا من أفراد الجيش والشرطة الذين يُغتالون كل يوم، وتسفك دماؤهم جهارًا نهارًا حتى تلك اللحظة، مؤكداً أنه لا يوجد حكم واحد رادع حتى الآن ضد قتلة هؤلاء الضباط ولا ضد قادة الإرهاب.

واختتم البيان بتساؤل ورسالة للحكومة الجديدة "ماذا عن الحد الأدنى والحد الأقصى، وماذا عن المفسدين فى الإدارات المحلية من أقصى الجمهورية إلى أدناها، والذين يعملون منذ نظامى مبارك ومرسى، وظلوا حتى بعد 30 يونيو، ورغم كثرة الاتهامات والشبهات حولهم، إلا أنه لم يتخذ أى إجراء حيالهم، وما زالوا يفسدون ويفسدون، نريد أن نطفئ نيران قلوبنا، ونثأر من الذين روعونا، وقتلوا أبناءنا وخيرة شبابنا، ومن الذى سيتحمل هذا الدم العطر الذى سال على أرض مصر، والذين بين القضبان من قادة الإرهاب لا يأبهون ولا ينشغلون، لأنه حتى الآن لا رادع لهم، فننتظر الكثير من الحكومة الجديدة، وسنقف معها كما كنا مع التى قبلها من أجل مصر قوية آمنة مستقرة عتيه أبية، ولن نترك هذا الشعب المصرى يعانى من تلك المظالم الكثيرة، والتى طال حسابها دون أن يُقتص من هؤلاء".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة