مصادر: التحالف الداعم للإخوان يناقش موقفه من الانتخابات الرئاسية سواء بالمشاركة أو المقاطعة فور فتح باب الترشح.. القرار يعتمد على قانون الانتخابات وأسماء المرشحين.. إخوانى سابق: المشاركة ستكون سرية

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 07:38 م
مصادر: التحالف الداعم للإخوان يناقش موقفه من الانتخابات الرئاسية سواء بالمشاركة أو المقاطعة فور فتح باب الترشح.. القرار يعتمد على قانون الانتخابات وأسماء المرشحين.. إخوانى سابق: المشاركة ستكون سرية وحيد عبد المجيد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر داخل التحالف الداعم للإخوان، أن التحالف سيناقش موقفه من الانتخابات الرئاسية، سواء بالمشاركة أو المقاطعة الكاملة فور فتح باب الترشح للرئاسة، فى الوقت الذى اتفقت فيه أحزاب التحالف على أن يناقش كل حزب على حدة، الانتخابات الرئاسية بمفرده، ثم يعقد اجتماع لكل الأحزاب المكونة للتحالف؛ كى يدلى كل حزب بما انتهى إليه من آراء أعضائه ثم يتم الاتفاق على موقف التحالف الإجمالى من الانتخابات الرئاسية.

وقالت المصادر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن هذا الأسلوب سيضمن عدم انفراد أى حزب أو جماعة بأي قرار داخل التحالف، كما سيضمن اتخاذ القرار الذى يحوز على أغلبية الأعضاء فى التحالف، مما يضمن عدم حدوث أى خلاف على القرار النهائى الذى سيتم اتخاذه.

وأضافت أن كل أحزاب التحالف ستناقش الانتخابات الرئاسية عبر عدة محاور من بينها، قانون الانتخابات الرئاسية، وكذلك أسماء المرشحين الذين سوف يتقدمون لترشيح أنفسهم فى الانتخابات، بجانب فرص المرشحين، وضمانات الإشراف الدولى الكامل فى الانتخابات.

وأكدت أن مناقشة الموقف من الانتخابات الرئاسية سيتضمن مقاطعة الانتخابات الرئاسية، أو المشاركة فيها، بل والدفع بمرشح للرئاسة فى حال خروج قانون للانتخابات يرضى التحالف، لافتة إلى أن التحالف سيعلن موقفه إما من خلال بيان له أو من خلال مؤتمر صحفى، مرجحة أن يكون من خلال مؤتمر صحفى.

ونوهت إلى أن التحالف يعول كثيرًا على أن يكون هناك حل سياسى، ومبادرة ترضى جميع الأطراف إما أن تكون من خلال شخصيات سياسية، أو من خلال بعض أحزاب التحالف، على أن يتم إقناع الجماعة بضرورة قبول تلك المبادرات.

ومن جانبه، أكد الدكتور وحيد عبد المجيد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أنه فى حال دعم جماعة الإخوان لأي مرشح للرئاسة فإن ذلك سيعد اعترافًا رسميًا بثورة 30 يونيو، وأن شعار الشرعية الذى تطالب به جماعة الإخوان هو خرافة سياسية، مرجحًا ألا تشارك جماعة الإخوان فى الانتخابات لهذه الأسباب.

وأضاف عبد المجيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الأعمال الجنونية التى قامت بها جماعة الإخوان فى الفترة الأخيرة والتي حولت الجماعة من الآلة التنظيمية إلى العنف والإرهاب، ومن ممارسة العمل السياسى إلى شكل آخر من أشكال العنف، هو ما يجعل عودة الإخوان للمشهد السياسى أمرًا صعبًا.

وبشأن مطالبة بعض أحزاب التحالف بحل سياسى، أكد عبد المجيد أن أى حل سياسى يجب أن يكون نابعًا من جماعة الإخوان ذاتها من خلال عمل مراجعات ليس فقط لأعمال العنف التى تقوم بها بل أيضًا مراجعات فكرية للتنظيم ذاته.

ومن جانبه، قال عبد الستار المليجى، عضو مجلس شورى الإخوان السابق والمنشق عن الجماعة، إن الإخوان ستدعم مرشحًا فى الانتخابات الرئاسية، ولن تقاطع الانتخابات، مشيرًا إلى أنها ستتجاوز الاعتراف بشرعية ثورة 30 يونيو من خلال الدعم السرى، عبر تعليمات للقواعد والدفع بأعضاء غير معروفين بانتمائهم لدعم المرشح الذى ترى الجماعة ضرورة دعمه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة