مشاركون بمعرض الإسكندرية للكتاب: نحتاج الثقافة لمواجهة "الخزعبلات"

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 08:57 م
مشاركون بمعرض الإسكندرية للكتاب: نحتاج الثقافة لمواجهة "الخزعبلات" جانب من المعرض
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار النشاط الثقافى لمعرض إسكندرية للكتاب، الذى تقيمه هيئة الكتاب برئاسة د.أحمد مجاهد بمسرح عبد الوهاب، عقدت ندوة بعنوان "الكتابة العلمية تجارب وشهادات" شارك فيها د.شريف قنديل أستاذ علوم المواد، ود.رجب سعد السيد.

وقال د. شريف قنديل "إن الكتابة العلمية تقنية تبنى على البحث ويجب أن يكون بها أربعة أجزاء رئيسية وتجربتى مع الكتابة العلمية عندما كنت فى بريطانيا طلب منى عمل تقرير عما كتبته وسلمته إلى أستاذى وأعطانى كتابًا صغيرًا عنوانه كيف تكتب تقريرًا علميًا واكتشفت أن ما كتبته لا يمت له بصلة".

وطبقت بعد ذلك التجربة مع تلامذتى واكتشفت أنى أقول نفس الملحوظات لكل الطلبة وأسس الكتابة العلمية هى إجابة أربعة أسئلة الأول ما هى القضية وتوضع فى المقدمة ليعرف القارئ ما يتضمنه البحث، والسؤال الثانى حول طرق بحث القضية، والثالث هو ما هى النتائج الذى وصل لها البحث، والرابع ما هى الخلاصة التى انتهى إليها البحث، وهى المناقشة، وكل الكتابات والمجلات العلمية قائمة على هذه الخطوات".

أما عن الكتابة عن العلوم وتبسيطها قال "المنهجية العلمية تكاد تكون منتهية وقرأت كتابًا يتحدث عن التجارب الطبية والكيميائية وفوجئت أنه لم يذكر أى مصطلح أو رمز كيميائى أو معادلة كيميائية وأبهرنى كيفية الكتابة عن شيء شديدي التعقيد بطريقة مبسطة يستوعبها القارئ العادى، وقد تعلمت من هذا الكتاب الكثير جدًا ونحن نحتاج بالفعل لهذه النوعية من الكتابة بدلاً من الخزعبلات التى نسمعها ونشاهدها، وتحدث أيضًا عن وسائل الاتصالات وكيف يمكن لورقة أو رسالة أن تجوب العالم بالضغط على زرار واحد".

وأضاف: "فى تصورى أن تبسيط العلوم سيعتمد بشكل أساسى على الكتابة كعنصر أساسى، بالإضافة إلى الصور وعمليات المحاكاة وهذه التوليفة ستبلور الكتابة العلمية فى المستقبل وتوصيل العلوم سيحتاج إلى تطور كبير لن ينتهى، والرؤية الفلسفية للعلوم تجعلنا نفهم المجتمع ونفهم الحياة بشكل أكبر".

ومن جانبه، قال د.رجب سعد السيد: "ثقافة تبسيط العلوم هى الثقافة الغائبة وقد عملت دراسة حول الإصدارات العلمية ووجدتها لا تتعدى الـ10% ، وبدأت تجربتى فى الكتابة العلمية من خلال كلمة ليحيى حقى لا أنساها أبدًا "لماذا لا يكتب كتاب القصة والشعر وهم يملكون ناصية الكتاب فى الكتابة العلمية".

وأضاف "وأقنعت شعراء بهذه المقولة وطلبت من شاعر بقنا أن يكتب كتابًا علميًا فكتب كتابًا يعد من أروع الكتب بعنوان "حيوانات التجارب شكرًا".
وتابع "الثقافة العلمية غريبة وليس لها مجال كافٍ فى حياتنا، على الرغم من أن جميع الظواهر الطبيعية يمكن تطبيقها على العديد من الظواهر الاجتماعية، والإصدارات العلمية اختفت وادعوا للاهتمام بها".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة