محمد على بشر لـ"اليوم السابع": لم نتواصل مع صباحى وعنان.. والسلطة لا تريد التصالح.. القيادى الإخوانى: لم نلتق مسئولين أمريكيين أو أوروبيين فى الفترة الحالية.. والإخوان لم ترفع قضايا دولية ضد مصر

أكد الدكتور محمد على بشر، القيادى الإخوانى، أنهم لم يلتقوا الفريق سامى عنان المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال الفترة الماضية، أو يتواصلوا معه بخصوص موضوع ترشحه لرئاسة الجمهورية، نافيا وجود أى مبادرات لدى جماعة الإخوان، أو التحالف الداعم لها على الإطلاق سواء خلال الفترة الماضية أو حاليا.

وعن اتصالات الإخوان والتحالف خلال الفترة الماضية بمرشحى الرئاسة، أو الشخصيات العامة، قال بشر فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، لم يحدث أن اتصلنا أو التقينا مع حمدين صباحى سواء لدعمه بانتخابات الرئاسة أو لأى أمر آخر، وكذلك الأمر مع سامى عنان، وعن قرارهم بخصوص الانتخابات الرئاسية المقبلة، قال: "لم نتخذ قرارا حتى الآن بالمشاركة فى الانتخابات الرئاسية من عدمه".

وأكد بشر، أن الأمر ما زال مبكرا ولم يحدث أى جديد لجماعة الإخوان فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لأنهم، بحسب قوله، مشغولون الآن بما يحدث فى الشارع المصرى من أحداث، خاصة أن قيادات الجماعة محبوسين على ذمة قضايا، مشيرا إلى أن الظروف الحالية غير مهيئة، مشددا على ضرورة تخطى هذه الأزمة .

وردا على سؤال حول تواصل الجماعة والتحالف الداعم لها بالخارج أو القيادة السياسية فى الداخل، قال بشر: "لا توجد أى اتصالات بيننا وبين الخارج، خاصة الجانب الأمريكى أو الاتحاد الأوروبى على الإطلاق حول أى مبادرات أو أى شىء آخر"، مشيرا إلى أنهم على استعداد لمواجهة من يدعى أنهم على اتصال بالخارج، لافتا إلى أنهم لم يطلقوا أى مبادرات، خلال الفترة الماضية أو الوقت الحالى.

وشدد القيادى الإخوانى، أن التحالف الداعم للإخوان ليس له أى فرع أو فعاليات فى الخارج، مشيرا إلى أن تحركاتهم كلها داخلية فقط، نافيا حدوث اتصالات بين الجماعة أو التحالف الداعم لها، سواء مع مؤسسة الرئاسة أو الحكومة المستقيلة، خلال الفترة الماضية، سواء قبل فض اعتصام رابعة أو بعده، مشيرًا إلى أنهم مستمرون فى تحالفهم حتى عودة ما أسماه "الشرعية الدستورية".

وعن التحركات الخارجية لجماعة الإخوان، قال إن بعض المصريين بالخارج يقومون برفع دعاوى قانونية دولية، وليس للإخوان أى علاقة بها، مشيرا إلى أن التحالف لم يسلك أى طريق قانونى فى الخارج، ولم يرفع أى قضية دولية وليس له تحرك دولى، قائلا: "تحركاتنا فقط داخل مصر، والمصريون بالخارج لهم دور خاص ولا علاقة للتحالف بهم".

وحول ما أثير عن لقائه بالدكتور محمد البرادعى، قبل فض رابعة العدوية وبعدها، أوضح "بشر" أنه لم يلتق البرادعى سواء قبل فض اعتصام رابعة والنهضة أو بعدها، ولم يكن هناك لقاءات أو حتى اتصالات تليفونية .

من جانبه، أكد عماد عبد الغفور، رئيس حزب الوطن السلفى، ومساعد رئيس الجمهورية المعزول، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنهم لم ينسحبوا من التحالف الداعم للإخوان، وإنهم مستمرون حتى يتحقق أهدافه.

عماد عبد الغفور، الذى تحدث مع "اليوم السابع" سريعا قبل أن يغادر به سائق سيارته لمقر اجتماع التحالف الداعم للجماعة، مساء أمس، أشار إلى أن التحالف مستمر، وأن الاجتماع كان لمناقشة استقالة حكومة الببلاوى والأوضاع الراهنة، دون الإدلاء بأى تصريحات أخرى.