محافظ الشرقية: لا مستقبل للوطن بدون تخطيط استراتيجى

أكد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، أنه لا مستقبل لبناء وطن دون التخطيط الاستراتيجى فهو يمثل البوابة الرئيسية نحو اختراق المستقبل، مشيراً إلى أنه إذا أرادت مصر أن يكون لها دور فعال ومؤثر فى المنطقة لابد من أن تنطلق من خلال تخطيط استراتيجى.

جاء ذلك خلال المحاضرة الأولى التى ألقاها المحافظ عن التخطيط الاستراتيجى للمحافظة لتحقيق طموحات ثورتى 25 يناير، 30 يونيو بمشاركة شباب الأحزاب السياسية بالمحافظة وشباب برلمان الشرقية وذلك بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق.

واستعرض المحافظ خلال المحاضرة أهم المشكلات والتحديات التى تواجه المحافظة وحجم الموارد الغير متاحة وغير مستغلة نتيجة لغياب الرؤية والإدارة التى تصلح لتعظيم الاستفادة من جميع الموارد وتحقيق فائض.

وأوضح عبد العزيز أن التخطيط الاستراتيجى هيكل متكامل فى الخطط يضم خطط قصيرة المدى وخطط طويلة المدى، وطالب الشباب بنشر ثقافة التخطيط الاستراتيجى لينعكس ذلك على كافة القطاعات والهيئات لصناعة مستقبل مصر وإحداث نقلة نوعية.

وأشار المحافظ إلى أن هناك 3 مراحل لوضع الخطة الاستراتيجية تتمثل فى الصياغة والتنفيذ والرقابة والتقييم وأن مرحلة صياغة الخطة الاستراتيجية تبدأ بالحلم ( الرؤية )، مؤكداً أنه بدون حلم ليس هناك مستقبل.

وتابع "من الأفضل أن تأتى الرؤية من القيادة العليا ثم تطرح على المنتفعين لتشارك فى التعديل أو التوفيق تليها الرسالة والتى تبعث نوع من الطمأنينة ويراعى فيها أن تكون بسيطة وتوضع الأهداف الإستراتيجية فى الرسالة ثم قيم الوقت والانضباط والصدق، وتعنى إطار عام يحدد السلوك الذى تتبعه المؤسسة أخلاقياً.

وأوضح المحافظ خلال محاضرته عن التخطيط الاستراتيجى أنه قبل وضع أى إستراتيجية لا بد أولاً من تحليل الواقع وتوصيف حقيقى لما نحن عليه الآن ومستقبله داخل وخارج المؤسسة تحليلا استراتيجيا وينقسم إلى عوامل داخلية تشمل نقاط الضعف والقوة وعوامل خارجية تتمثل فى التحديات والفرص المتاحة.