أشاد بول تيسالو سفير أستونيا بالقاهرة، بخطوة إجراء استفتاء على دستور جديد فى مصر الذى تم بشكل سلمى ومنظم، معربا عن تطلعه عن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة وديمقراطية.
جاء ذلك فى احتفال دول البلطيق (استونيا ولاتفيا وليتوانيا) بالعيد القومى الليلة الماضية بحضور عدد كبير من السفراء االمعتمدين لدى مصر ورجال الأعمال.
وأضاف أن دول البلطيق تدرك مدى صعوبة بناء دولة ديمقراطية، ولكن من المهم توفير الحماية للحريات والحقوق، مشيرا إلى أن دول البلطيق شهدت مرحلة انتقالية وواجهت الصعاب والانقسامات بين الأحزاب السياسية.
وأفاد أن هذا العام هو الثالث على التوالى الذى تحتفل فيه دول البلطيق بشكل جماعى بالعيد القومى، والذى يشير إلى التعاون بين هذه الدول والاهتمام بالتعاون مع مصر، مؤكدا أن العلاقات المصرية – الأستونية تاريخية والتعاون الثنائى يشمل السياحة والتعليم الفنى والتدريب المهنى وكذا التعاون فى مجال أمن الانترنت والحوكمة الالكترونية.
بدوره قال يونافيتوش دانيوس سفير ليتوانيا بالقاهرة، إن دول البلطيق تحتفل باستقلالها كدول ديمقراطية متقدمة تكنولوجيا وكأعضاء فى الاتحاد الأوروبى مضيفا أن شعوب هذه الدول تتمتع بالحقوق والحريات وحرية الصحافة ومنظمات للمجتمع المدنى قوية.
وأضاف إن ليتوانيا ترأست العام الماضى الاتحاد الأوروبى لمدة ستة أشهر فضلا عن عضويتها فى مجلس الأمن الدولى لعامين متتالين، مشيرا إلى القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الذى تمت الموافقة عليه بالإجماع حول الوضع الإنسانى فى سوريا الذى تم خلال رئاسة ليتوانيا لمجلس الأمن.
وأوضح أن بلاده تولى اهتماما بدعم علاقتها مع مصر بالرغم من أن الظروف الحالية لا تسمح بتطوير التعاون ولكن هناك خططا لتعزيزها، وقد شارك عدد من المسئولين المصريين ومنظمات المجتمع المدنى فى بعض الفعاليات التى عقدت خلال رئاسة ليتوانيا للاتحاد الأوروبى.
من جانبها قالت ايفتا شولتسا، سفيرة لاتفيا بالقاهرة، إن بلادها حققت نجاحا بالرغم من صغر حجمها حيث بها ثانى أكبر عدد من الطلاب بعد كندا وأن التعليم يخلق الأساس للتمييز معربة عن سعادتها بالتوقيع على 9 اتفاقيات للتعاون بين الجامعات فى كل من مصر ولاتفيا.
وأعربت عن أملها فى أن تجد مصر شركاء لتجعلها أكثر تنافسية وأكثر رخاء، موضحة أن مصر فى مفترق الطرق وأن دول البلطيق عام 1991 كانت أيضا فى مفترق الطرق.. معربة عن أملها أن يسير الشعب المصرى فى طريقهم من خلال التصويت على مستقبل بلادهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة