أعلن رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق اليوم الثلاثاء، أن حكومته سوف تنفذ برنامج مصالحة وطنية قريبا لتهدئة التوترات الدينية والعرقية المتزايدة.
وقال فى مدونة على الإنترنت: "ما نريد أن نفعله هو مساعدة الشعب على الوصول لروح احترام كل فرد للآخر والتواصل معه لتصبح ماليزيا وطنًا أفضل من أجلنا جميعا".
وجاءت مبادرة نجيب وسط سلسلة من الحوادث التى تهدف على ما يبدو إلى إثارة التوترات الدينية والعرقية، ومن بين هذه الحوادث تفجير كنيسة كاثوليكية وإلقاء شريحة من لحم الخنزير على مسجد فى ولاية بينانج شمالى البلاد.
ويمثل الملايو 60% من سكان ماليزيا البالغ تعدادهم 30 مليون نسمة، فيما يمثل الصينيون 23% والهنود 8%، ويتألف باقى السكان من مجموعات عرقية محلية وعرقيات أخرى.
رئيس الوزراء الماليزى يدعو إلى المصالحة وسط توترات عرقية
الثلاثاء، 25 فبراير 2014 12:37 م
رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة