أثار إعلان الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء بتقديم الحكومة استقالتها إلى رئيس الجمهورية، جدلا داخل وزارة وقطاعات ومؤسسات البيئة، ورفضا لقرار الاستقالة الآن وتشكيل حكومة لتسيير الأعمال .
وفى استطلاع رأى أجراه اليوم السابع بين عدد القيادات البيئية، رفض عدد منهم تكرار خطأ الحكومة السابقة باختيار حكومة تسير الأعمال، مؤكدين أن فترة 3 أشهر أو أربعة أشهر لأى شخص لا يمكن لها أن تحقق نتائج حقيقية، والحل هو استمرار الوزيرة الحالية الدكتورة ليلى إسكندر .
وأكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة السابق أن الدكتورة ليلى إسكندر قطعت شوطا كبيرا فى وزارة البيئة، وعليها أن تستكمله مؤكدا أن أهم ملف كان ملف إعادة تدوير القمامة وملف الطاقة والفحم حتى وإن كانت هناك بعض الاختلافات معها لأن هذا أمر طبيعى بين الخبراء .
وأشار الدكتور خالد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه خلال الفترة المقبلة سيكون أهم تحدى للحكومة الجديدة هو التحدى الاقتصادى والتوفير العاجل لاحتياجات المواطن ولابد من سرعة البدء فيها لتشجيع الاستثمار الاقتصادى، خاصة فى مجال الاستثمار البيئى والتزام الحكومة بذلك مهم.
وبالتبعية فوزارة البيئة جزء من الحكومة وهناك ملفات بيئية خطيرة لابد من البدء فيها سريعا بالإضافة لملفات على المدى البعيد .
وفى سياق متصل أكد أحد المصادر القيادية فى وزارة البيئة، أنه فى حال قيام المهندس إبراهيم محلب بتشكيل الوزارة فإنه بالتأكيد ستستمر وزيرة البيئة، كما هى نظرا للتوافق الفكرى بين الوزير والمهندس إبراهيم محلب وأنهم عملوا سويا فى كثير من المشروعات البيئية، ويعرف جيدا أنها وزيرة مجتهدة، وتحاول تنفيذ شىء إيجابى فى فترة قليلة واستمرارها بالوزارة سيتيح لها مساحة استكمال ما بدأته فى ملفات مهمة بالوزارة كملف الطاقة .
فى حين رشح بعض العاملون فى الوزارة مجموعة من الأسماء من رؤساء القطاعات فى الوزارة، ومنهم المهندس أحمد أبو السعود الأمين العام لجهاز شئون البيئة والدكتور عطوة حسين، والدكتور مجدى علام باعتبارهم قيادات تفهم كل الملفات البيئية فى الوزارة، وفترة تسيير الأعمال فى الحكومة تحتاج أحدا من داخل الوزارة، حتى يتمكن فى البدء الفورى فى إنجاز شىء ملموس، وتحقيق نتائج، خاصة أنهم يعرفون مشاكل الوزارة وأهم الملفات بها ولن يحتاجون وقتا طويلا لاتخاذ قرارات .
بينما أكد الدكتور سمير موافى رئيس لجنة الطاقة بوزارة البيئة، أنه تم قطع شوط طويل فى ملف الطاقة والفحم باعتبارهم من أهم الملفات الملحة الآن، نتيجة للأزمات الحالية فى هذا الملف، وأنه لو هناك رغبة فى التحرك بشكل صحيح، لابد أن نتحرك الآن وأن يتم وضع قرارات إستراتيجية متعلق بالمواطنين والمستثمرين .
فيما أكد الدكتور عمرو السماك الرئيس التنفيذى للجهاز أن هناك 4 ملفات هى الأهم خلال الفترة المقبلة، ولن تتغير ملف الطاقة والفحم والمحميات الطبيعية والمخلفات الصناعية، وأنه يرجح استمرار الوزيرة فى موقعها باعتبار أن الفترة الحالية لن تسمح بتغيرات جذرية داخل الوزارة، وعلينا أن نتجاوزها.
ومن جهتها فوجئت الدكتورة ليلى إسكندر بقرار استقالة الحكومة من اليوم السابع عبر اتصالنا بها هاتفيا أثناء تواجدها فى لندن، ولن تعقب على القرار، مؤكدة أن هذه الحكومة تم تشكيلها فى وقت بالغ الصعوبة، وواجهت تحديات كبيرة لكنها تحملت الأمانة بكل إخلاص وإصرار، من أجل قيادة البلاد لعبور تلك المرحلة العصيبة التى كانت تمر بها مصر .
وبسؤالها عن إمكانية استمرارها قالت لا أعرف وأنا مستعدة لاستكمال ما بدأته فهذا واجب وطنى .
موضوعات متعلقة..
بعد قبول استقالة الحكومة.. اشتعال بورصة ترشيحات الوزراء الجدد.. أنباء عن بقاء وزراء التخطيط والطيران والنقل والسياحة والخارجية.. وعبد الحميد أباظة وجمال عصمت مرشحان للصحة.. و"محلب" يبدأ المشاورات
الرئيس عدلى منصور يقبل رسميًا استقالة حكومة الببلاوى
ننشر كواليس اختيار إبراهيم محلب لرئاسة الوزراء.. وزير الإسكان تلقى اتصالات من جهات سيادية لاستطلاع رأيه حول تولى المنصب بعد إضرابات العمال.. ومصادر:الإبقاء على وزراء الداخلية والمالية والتنمية المحلية
ارتباك داخل "التموين" خشية تغيير الوزير فى التشكيل الجديد للحكومة.. مصادر: "أبو شادى" ساهم فى حل ملفات شائكة داخل الوزارة.. وتؤكد: سيبقى فى منصبه لاستكمال مشروعات صوامع القمح والمخابز المليونية
خبراء يرفضون تكرار خطأ حكومة تسيير الأعمال.. ومصادر تؤكد استمرار وزيرة البيئة فى حال تشكيل "محلب" الوزارة.. ووزير السابق: التحدى الاقتصادى فى ملف الطاقة وتدوير القمامة الأهم و"إسكندر" قطعت شوطا كبيرا
الثلاثاء، 25 فبراير 2014 07:09 ص
الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة