جامعة المنصورة تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة للوافدين بكلية الطب

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 02:11 ص
جامعة المنصورة تحتفل بتخريج الدفعة الثالثة للوافدين بكلية الطب جانب من الحفل
الدقهلية - شريف الديب وأسامة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد إبراهيم راضى المستشار الثقافى لسفارة ماليزيا بالقاهرة حفل تخرج الدفعة الثالثة للطلاب الوافدين بكلية الطب والبالغ عددهم 77 طبيبا وافدا منهم 6 من دولة فلسطين و2 من المملكة العربية السعودية و69 طبيبا ماليزيًا.

بحضور الدكتورة ماجدة نصر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور إيهاب سعد عميد كلية الطب والدكتورة نسرين صلاح عمر المشرف العام على مكتب الوافدين والدكتور مجاهد أبو المجد نقيب الأطباء بالدقهلية والدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية والسادة وكلاء كلية الطب ومنسقى الطلاب الوافدين بكلية الطب.

وألقى الطبيب محمد أشرف شهاب الدين كلمته نيابة عن الأطباء الخريجين، وقدم الشكر للسادة أعضاء هيئة التدريس ولكلية الطب ولجامعة المنصورة، لما قدموه خلال ست سنوات دراسية تخللها عناء ومشقة طلب العلم، ولكن هذا العناء توج اليوم بالتخرج.

وأشارت الدكتورة نسرين صلاح، إلى أن كلية الطب والجامعة تشهد اليوم تخرج الدفعة الثالثة للطلاب الوافدين، ولقد عملت الكلية على بناء شخصية الطالب الوافد والعمل على تكوين شخصية الطالب علميا وثقافيا ورياضيا، وسيدرك جميع الخريجين مدى تكون شخصيتهم عقب عودتهم إلى بلادهم.

وقدم الدكتور إيهاب سعد، عميد كلية الطب التهانى لجميع الخريجين وقدم الشكر للسادة أعضاء هيئة التدريس ولجميع من ساهموا وعملوا بجهد لخدمة الطلاب الوافدين، كما طالب الخريجين بالتمسك بالقيم والأخلاق، خلال ممارستهم لمهنة الطب، وأن يظلوا متمسكين بشرف المهنة وعلاج المرضى.


ومن جانبه، أكد الدكتور السيد عبد الخالق أن الجامعة تسجل اليوم حدثا عظيما قائلا: "لقد أظهر أبناؤنا الأطباء الوافدون من فلسطين والسعودية وماليزيا خلال سنوات دراستهم بالجامعة، الالتزام والاحترام والحرص على التحصيل العلمى، فقد أتوا لجامعة المنصورة لتلقى العلم والتعلم وهذا منهجهم طيلة سنوات دراستهم، كما أتوجه بالشكر للسادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بكلية الطب وكل الجهود المبذولة فى سبيل نجاح هؤلاء الأطباء الذين يعتبرون سفراء لبلادهم وسيقومون بنقل العلم والخبرات إلى بلادهم.




















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة