تواصل ردود الأفعال حول استقالة الحكومة.."تمرد"تهنئ الشعب لرحيلها.. وبكرى: فشلها فى الكثير من الملفات سبب الاستقالة.. النور: عملت فى ظروف صعبة.. و"المصرى الديمقراطى": تحملت مسئولية فض رابعة بشجاعة

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 12:52 ص
تواصل ردود الأفعال حول استقالة الحكومة.."تمرد"تهنئ الشعب لرحيلها.. وبكرى: فشلها فى الكثير من الملفات سبب الاستقالة.. النور: عملت فى ظروف صعبة.. و"المصرى الديمقراطى": تحملت مسئولية فض رابعة بشجاعة حازم الببلاوى
كتب عبد الوهاب الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصلت ردود أفعال القوى السياسية الواسعة بعد قبول استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وحملت تحليلات متباينة ما بين مؤيد ومتحفظ.

فمن قدم محمد نبوى، المتحدث الرسمى لحركة تمرد، التهنئة للشعب المصرى لاستقالة حكومة الببلاوى، قائلاً: "الأمر لم يكن مفاجأة والحكومة تعلم مدى انفصالها عن الشعب المصرى، ونحن أول من طالب بأن يكون إبراهيم محلب رئيس الوزراء، وهذا يؤكد طموحاتنا المتطلعة لتحقيق مصالح الشعب المصرى".

وأضاف "نبوى"، أن الشعب المصرى هو من جاء بالحكومة، مطالبًا وزير التعليم القادم بأن يكون لديه رؤية واضحة لإنهاء العنف بالجامعات المصرية.

وأعتبر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، أن عجز وفشل حكومة الببلاوى فى حل الكثير من الملفات سبب الاستقالة الأساسى، وما شهدته البلاد من احتجاجات ومطالب فئوية وفشل الحكومة فى حلها سبب أيضًا.

وأشار "بكرى"، إلى أن الدكتور إبراهيم محلب، المرشح لرئاسة الحكومة، يُجرى مشاورات مع بعض القيادات لتولى الحقائب الوزارية الجديدة، مشيرًا إلى أن وزير التعليم العالى ووزيرة الصحة ووزير القوى العاملة خارج التشكيل الجديد.

من جانبه قال صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن استقالة حكومة الببلاوى أمر متوقع، ورغم السلبيات الكثيرة فى عملها فقد كانت تعمل فى ظروف صعبة للغاية.

وأضاف "عبد المعبود": "إن حكومة الببلاوى كانت فى وادٍ والشعب فى وادٍ آخر، واخترنا إبراهيم محلب لأنه كان أنشط الوزراء"، مشيراً إلى أن حزب النور يتشاور حول الحكومة الجديدة فى ترشح الوزراء من داخل الحزب أو من خارجه.

و فى السياق ذاته قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، حكومة الدكتور الببلاوى هى من تصدت للكثير من الأعمال الإرهابية، وتحملت مسئولية فض اعتصامى النهضة ورابعة بشجاعة، مضيفًا: رأيى الشخصى فى تولى الدكتور إبراهيم محلب للحكومة الجديدة أنه بمثابة عودة لحكومات ما قبل ثورة 25 يناير".

وناشد "فوزى"، مؤسسات الدولة حماية شخص الدكتور حازم الببلاوى بعد استقالته نظرًا للأعباء التى تحملها فى عهد حكومته، لافتًا إلى أن أحد أسباب فشل الحكومة هو تخلى القوى السياسية عن العمل معها، على حد قوله.

وأضاف الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى، أنه يتوقع أن يكون الخارجون من الوزارة الجديدة هم جميع الوزراء المنتمون للأحزاب السياسية.

و من جانبه قال علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب الأسبق، إن المهندس إبراهيم محلب هو القادر على تولى رئاسة الوزراء فى الوقت الحالى، لأنه يعمل على الأرض وأثبت خلال توليه منصب وزارة الإسكان أنه الأنسب.

وأضاف عضو مجلس الشعب الأسبق، أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى أقُيلت ولم تستقل كما يقال، لأن الببلاوى كان سيقوم ببعض الزيارات التى جهز لها، والأمر كان مفاجأة بالنسبة له.

وشدد "عبد المنعم"، على ضرورة أن يعلن الدكتور الببلاوى أسباب استقالته ومصارحته للشعب المصرى، مشيراً إلى أن أسباب الاضطرابات الفئوية التى قام بها بعض العمال هو عدم قدرت الحكومة على تحقيق مطالبهم المشروعة.

فيما قالت الدكتورة سكينة فؤاد مستشارة الرئيس لشئون المرأة، إن حكومة الببلاوى المستقيلة ورثت تراكمات الكثير من الفساد من عهد حكومتين فى نظامين سابقين، مضيفة: "المشهد الآن فى مصر بالغ الخطورة، نظراً لما يحيط بنا من أزمات".

وأشارت مستشارة الرئيس، إلى أن عدم الشفافية ومصارحة الشعب المصرى هو سبب فشل حكومة الببلاوى، مشددة على أن الحكومة الجديدة ستستعين بجميع الخبرات المصرية لتحقيق العدالة ومصارحة الشعب بما يدور فى بلده.

وأضافت "سكينة": أثق فى قدرة الدكتور إبراهيم محلب على تولى الحكومة القادمة، وكذلك قدرته على حل جميع المشاكل التى تواجه الدولة، فهو مستمع جيد للجميع، وسينتبه للفساد فى المجالس المحلية".

ومن جانبه قال الدكتور وحيد عبد المجيد المستشار السياسى بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية والسياسية، إن الحكومات فى مصر خلال الــ20 عاماً الماضية تعمل بأيادى مرتعشة، مضيفاً: حكومة الببلاوى ارتكبت أخطاء أهمها عدم الإفصاح عن الكثير من الأمور و غياب الشفافية بها".

وأضاف "عبد المجيد"، أن المظاهرات والإضرابات التى تشهدها البلاد فى الوقت الحالى ليست احتجاجات فئوية، ولكنها مطالب وحقوق اقتصادية مشروعة، مشدداً على ضرورة أن تكون الحكومة القادمة محايدة لأنه ستشرف على انتخابات رئاسية وبرلمانية قادمة وفاصلة فى تاريخ مصر - على حد قوله.

وأكد الدكتور علاء الأسوانى الكاتب والأديب العالمى، أن حكومة الدكتور الببلاوى تحملت المسئولية فى مصر فى وقت صعب للغاية ومواجهات الدولة مع الجماعات المتطرفة وهذا يحسب لهم، قائلاً: لا يمكن الحكم على "محلب" إلا بعد توليه رئاسة الوزراء ونشاهد إنجازاته".

وقال" الأديب العالمى" خلال حوارهما جميعاً فى قناة الحياة، إن الوزارة المستقلة قبلت بأعمال ضد الثورة المصرية، التى أدت إلى إلقاء العديد من خيرة شباب الدولة فى السجون، مضيفاً: نعتقد أن تكون الحكومة أقيلت ولم تستقل كما يشاع والشواهد تؤكد ذلك".

وأشار "الأسوانى"، إلى أن قانون التظاهر الذى وضعته حكومة الببلاوى يعد ضد الدستور الجديد الذى وافق عليه الشعب، قائلاً: "ذنب الثوار المحبوسين فى رقبة حكومة الببلاوى، وعلينا تحديد صلاحيات رئيس الوزراء القادم".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة