تسود حالة من الارتباك أروقة وزارة المالية نتيجة تضارب الأنباء حول استمرار الدكتور أحمد جلال وزير المالية بالحكومة المستقيلة، كوزير فى الحكومة الجديدة.
ورغم تضارب الأنباء حول مدى بقائه، فإن وزير المالية استمر يؤدى عمله بمقر مكتبه بمجلس الوزراء حتى العاشرة من مساء أمس، ويتابع أعماله اليوم بشكل طبيعى جدا من مقر وزارة المالية منذ صباح اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر بالوزارة، إن هناك رغبة لدى العديد من العاملين بالوزارة فى بقائه حتى انتهاء الفترة الانتقالية، خاصة وقد بدأ يستوعب طبيعة العمل خلال الفترة الأخيرة، كما أن الوضع الاقتصادى يمر بمرحلة شديدة الحساسية فى ظل عدم انتهاء الموازنة الجديدة التى ستدخل حيز التنفيذ أول يوليو المقبل.
كما أن هناك العديد من الملفات المفتوحة المتعلقة بالنواحى الضريبية والتى يجب الانتهاء منها سريعا، حتى يمكن تقليص عجز الموازنة إلى 10% خلال العام المالى الحالى كما تطمح الحكومة، رغم تشكيك العديد من الاقتصاديين بل والمسئولين أنفسهم القدرة على تحقيق هذا الهدف فى ظل الأوضاع الحالية.
جدير بالذكر أن حكومة الدكتور حازم الببلاوى أعلنت استقالتها أمس الاثنين فى مفاجأة لم يتوقعها بعض الوزراء أنفسهم، دون إعلان أسباب واضحة لتقديم هذه الاستقالة، وتم تكليف المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان لتشكيل حكومة جديدة رسميا ظهر اليوم، وأعلن بدوره عن دمج عدد من الوزارات دون تحديد لطبيعة التغييرات التى ستشهدها الحقائب الوزارية بالحكومة الجديدة، إلا أنه وعد بإنهاء التشكيل الوزارى خلال 3 أيام لأننا لا نملك رفاهية الوقت – على حد تعبيره.
تضارب الأنباء حول بقاء "جلال" بالحكومة الجديدة يربك "المالية"
الثلاثاء، 25 فبراير 2014 05:03 م
أحمد جلال وزير المالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة