بالفيديو.. أسرة قبطية تروى مأساة ابنتها فى محكمة الأسرة لمنع الطلاق

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 07:57 م
بالفيديو.. أسرة قبطية تروى مأساة ابنتها فى محكمة الأسرة لمنع الطلاق محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نوال" أم مسيحية زوّجت ابنتها "الوحيدة" لرجل أقام عليها دعوى طاعة ليجعلها ناشز ويسقط دعوى النفقة التي أقامتها أمام محكمة الأسرة بعد أن هجرها 8 سنوات دون أن يقترب منها, فتجد للأسف نفسها بسبب تعذر الطلاق إلا لعلة الزنى حسب "الشرع" المسيحي "بين مقصلتين" إما تغيير الملة "أو أن تبقي طول العمر معلقة بين السماء والأرض ."

والتقت "اليوم السابع" استكمالاً لملفها أحوال الأسرة المصرية بعائلة مسيحية وعلى رأسها السيدة "نوال" الأم التي أجبرتها الظروف أن تقف أمام محكمة الأسرة بإمبابة مع ابنتها "الوحيدة".

وتابعت نوال: "ابنتي تزوجت بشاب مسيحي في مقتبل العمر ولكن للأسف بعد زواج دام 14 سنة معظمها خلاف ومشاكل لجئنا لمحكمة الأسرة لعلها تجد وسيلة ترحمها من القهر الذي تعيش فيه".

وأكملت السيدة نوال "نحن لا نعترض على مشيئة الرب ولكن الظلم الذي تعيش فيه ابنتي من زواجها من هذا الشخص فاق التحمل فزوجها للأسف اتضح أنه شاب بخيل لا يعرف الأخلاق ولا الفضيلة كل هدفه أن يتحصل على أموال منها بسبب كونها ابنتي الوحيدة أجبرها بعد الضرب والإهانة والتهديد أن تشتري له "سيارة" وجعلها تصرف عليه وعندما تعترض بسبب حرجها مني وأبيها كان يجعلها ترى الجحيم على الأرض ورغم محاولة قس الكنيسة في أن يصلح بينهما لم يمتثل للأوامر واستمر بنفس السلوك البغيض".

وتابعت نوال: "طردها من بيتها هي وابنيها ورفض أن يصرف عليهم وعندما كان يري أولاده في الشارع يحاول أن يتجاهلهم ولا يسلم عليهم, فابنتي منذ 8 سنوات تتزوج على الورق فقط زواج صوري دون أن يكون بينها وزوجها علاقة ولكنها صابرة دون أن تشتكي وعندما ذهبت البيت لتحاول أن تتكلم معه في محاولة أخيرة للصلح رفض وقال لها إنه لا يحبها ولا يريدها ولكنها بلا حول ولا قوة فلا طلاق عندنا في الديانة المسيحية إلا لعلة الزنى والكنيسة لا تستطيع تغيير هذا الشخص لذا فابنتي معلقة الآن بين السماء والأرض".
واستطردت نوال: "لجأنا للمحكمة بعد أن وصلت كل الحلول لنفق مظلم لنحصل على النفقة للولدين ولكنه أقام دعوى طاعة عليها ليسقط حقها في النفقة وأولادها ويجعلها ناشز.. للأسف افتكر إنه عايزها في الطاعة دلوقتي منه لله هو اللي طردها من البيت ودلوقتي عمل إنه عايزها".

وأضاف "هشام" أحد أفراد الأسرة: الطلاق في المسيحية من المحرمات فلا تسمح الكنيسة به مطلقًا إلا لعلة الزنى فتصبح المرأة بين خيارين إما "تغيير الملة" أو العيش طول عمرها مع الشخص الذي تزوجته ولأن عائلتنا لم تحدث بها حالة تغيير الملة فلا نستطيع أن نفعل ذلك لننقذها من العذاب".

وأكمل هشام: "احنا بنحاول تنفيذ المعقول ولكن لما بيزيد غصب عننا مبنقدرش الكنيسة دورها تصلح بشكل ودي فلو الزوجة رجعت أسبوع اتنين أو شهر بعدها المشكلة بترجع تاني ذي ما كانت لأن الشخص غير قابل للتغيير" .








مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

فكرى الفساخ

أين الشهامة

عدد الردود 0

بواسطة:

حنان عمار

مسلمه

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مسلم

لااطاعة لمن لاينفق على زوجته واولاده - من اين ياكلون ويصرفون كجميع البشر

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مسلم

لااطاعة لمن لاينفق على زوجته واولاده - من اين ياكلون ويصرفون كجميع البشر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة