وأضاف الدايرى فى حفل "جائزة اللاجئ لعام 2013" مساء اليوم فى مقر مكتب المفوضية بالزمالك، أن مصر لها تاريخ فى الترحاب والخير للمحتاجين حتى قبل الثورات العربية، حيث يوجد أكثر من 50 ألف لاجئ من جنسيات أخرى فى الكثير من المناطق ومنها السلوم.
وأعلن الدايرى أن مخيم السلوم سيغلق قريبًا بعدما أعيد توطين الكثير من اللاجئين الذين كانوا يعيشون فيه.
وقال السفير إن الحفل هدفه تكريم اللاجئين الذين ساعدوا مجتمعاتهم فى مصر، وأظهروا التزامًا لمساعدة اللاجئين، وأصبحت مشاركتهم جزء من المساعدة المقدمة لهم، وتم ترشيحهم من خلال شركاء المفوضية والمنظمات غير الحكومية.
وأعرب الدايرى عن شكره لشركاء المفوضية من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية غير الحكومية لمشاركتهم واستجابتهم لخدمة اللاجئين السوريين، وتعزيز قدرتنا لتحقيق ما نستطيع الآن أن نفخر به.
وتقدم بالشكر لعلاء شلبى، أمين عام المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ومايسة أيوب، بمركز دراسات الهجرة واللاجئين فى الجامعة الأمريكية لمساهمتهم فى تحسين وضع اللاجئين.
وفازت المصرية سماح أبو رية، بلقب أفضل لاجئ لعام 2013، لدورها فى خدمة اللاجئين فى مخيم السلوم وتوزيع ثلاث وجبات يوميًا وإجراء التدريبات للأمهات، ومنحهم دورات تدريبية عن تربية الطفل، وتقديمها للبطانيات ومساعدتهم، كما فاز دينك بيديج، بنفس الجائزة وهو من جنوب السودان.
كما تقدم من ناحية أخرى علاء شلبى، بالشكر للمفوضية على تعاونها على مدار ما يقرب من 30 عامًا، وتنميتها لجهودها لتقديم أفضل مساعدة لعض اللاجئين لمساهمتهم فى تحسين حياة جائزة اللاجئ بمصر 2013 اليوم الثلاثاء.
وقالت فى بيان لها، إنه تم تصميم الجائزة السنوية للاعتراف بالجهود التى وصفتها بـ"الجبارة" المبذولة من قبل بعض اللاجئين وطالبى اللجوء.
وأضاف البيان أنه على الرغم من معاناتهم، إلا أن هناك لاجئين يسعون لجعل حياة زملائهم أفضل، بالإضافة إلى الأفراد الذين أظهروا التزامًا نموذجيًا لمساعدة اللاجئين فى مصر.
























