وأكد عبد الرحمن، خلال الافتتاح، أهمية إحياء حرفة الفخار والحرف البيئية والفنون التلقائية، للحفاظ عليها من الاندثار، كما شدد على أهمية ودور الملتقى فى خلق حالة من تبادل الخبرات والاحتكاك الفنى والإبداعى للفنانين من مختلف دول العالم.
ومن جانبه قال الدكتور محمد أبو الخير، إلى أن فن الفخار يمثل جسراً من جسور التواصل الحضارى فى عصر التعددية الثقافية والذى نعمل على أن نتواصل معه.
وقال الدكتور هيثم عبد الحفيظ، أن أرض مصر الخصبة والغنية بمياهها وأرضها الملائمة لنمو الحضارات العظيمة، فمن لبنات الطين الخالد فى بقاع أرضها انبثق عطاء هائل فى شتى المجالات الفنية، فهو الوعاء الحاوى لفن صناعة الفخار والخزف.
اشتمل المعرض على العديد من الأعمال الفنية من الخزف والفخار واللوحات التشكيلية، وعلى جانب آخر عرض فيلم وثائقى مدته 12 دقيقة تتضمن بعض مشاهد من ورش العمل ولقاءات مع الفنانين المشاركين بالملتقى.
وعلى هامش الافتتاح تم تكريم الفنانين المصريين والأجانب المشاركين بالملتقى وهم "أسامة محمود إمام على، الدكتور جمال الدين محمد الحنفى، هيثم هداية، الدكتور هشام محمد عابد، محمد فاروق، محمد سمير الجندى، مصبح كامل، رباب على وهبه، الفنان الراحل الدكتور أحمد السيد، جمال حسانين، لندة عبد اللطيف من تونس، آنا جوهانس من الدنمارك، بيتتينا امان من سويسرا، إلينا تيتان من لاتفيا، راؤول بريدا أسبانيا، ساتورو هوشينو اليابان، زيلكا ديكر ألمانيا، صوفيا بيسا البرتغال، صالح اوزيل تركيا، بيلار نادلز أسبانيا".
كما تم تكريم مصور ومخرج الفيلم الوثائقى محسن جودة وروب فان دير فيلدن مدير فندق الميرديان دهب، وأعقب التكريم فقرة فنية لفرقة النيل للآلات الشعبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة