تنعقد غدًا الأربعاء بباريس الدورة الثانية من المشاورات بين فرنسا ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك بمقر وزارة الخارجية.
وقال رومان نادال، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى تصريحات للصحفيين، اليوم الثلاثاء، إن المناقشات ستتركز بشكل خاص الوضع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط والقارة الأفريقية، فضلاً عن قضية حماية حقوق الإنسان ووضع الأقليات الدينية.
وأشار نادال إلى ما سبق وأن أكد عليه وزير الخارجية لوران فابيوس خلال مآدبة الإفطار الرمضانى فى الرابع والعشرين من يوليو الماضى مع سفراء دول منظمة المؤتمر الإسلامي، من التزام باريس بتعزيز الحوار السياسي مع منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تمثل العالم الإسلامي وتضم 57 دولة.
وذكر أن الجولة الأولى من المشاورات عقدت يومى السادس والعشرين والسابع والعشرين من فبراير 2013 بجدة بالمملكة العربية السعودية.
ومن ناحية أخرى، يستقبل وزير الخارجية الفرنسى غدًا أيضًا نظيره النرويجي، بورج بريندي الذى يقوم بأول زيارة لفرنسا منذ التعديل الوزارى الذى جرى فى أكتوبر الماضى ببلاده.
وقال المتحدث باسم الخارجية إن الوزيرين سيناقشان الملفات الدولية الرئيسية، وخاصة الوضع فى أوكرانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى، فضلاً عن القضايا المتعلقة بالطاقة ومكافحة تغير المناخ.
وأوضح أن المباحثات الفرنسية-النرويجية ستتطرق أيضًا إلى سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين، وذلك بعد أسابيع قليلة من زيارة رئيسة الوزراء النرويجية، إرنا سولبرج إلى باريس.
وفى سياق آخر، تعقد لجنة الشئون الخارجية بالجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) صباح غد الأربعاء، جلسة لبحث الوضع بأوكرانيا يستعرض خلالها وزير الخارجية فابيوس تطورات الوضع فى البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية، إن فابيوس سيتطرق خلال الجلسة إلى الاتصالات التى يجريها مع الشركاء الأوروبيين للمساعدة في حل الأزمة في أوكرانيا.
وأوضح نادال أن الجلسة ستركز أيضًا على الدعم الذي يمكن أن تقدمه المؤسسات الدولية لدعم التحول السياسي والانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا
باريس تستضيف الدورة الثانية للمشاورات مع منظمة التعاون الإسلامى غدًا
الثلاثاء، 25 فبراير 2014 04:52 م