حصل "اليوم السابع" على مستندات تؤكد أن هناك صفقات سرية جرت بين التنظيم الدولى للإخوان بالخارج والجماعة بالقاهرة كطرف وشركات العلاقات العامة بالولايات المتحدة الأمريكية للتسويق كطرف آخر.
وبحسب المستندات فقد تم الاتفاق بين التنظيم الدولى للإخوان وهذه الشركات الأمريكية على تنظيم دعاية للجماعة بالخارج لتجميل فكر ووجهة نظر الإخوان خاصة بعد سقوط الرئيس السابق محمد مرسى، وقدمت عدة شركات أمريكية تصورات للدعاية الإخوانية، حيث قدمت شركة just consulting الأمريكية مقترحاتها للقيادى الإخوانى المعروف أحمد شحاتة تضمنت ترتيب جولة لبعض الإخوان بأمريكا، وتم الاتفاق على سداد 10 آلاف دولار شهريا لهذه الشركة.
وكشفت المستندات أيضا عن نشر معهد دولى للسلام خطابا موجها من فريق العمل المعنى بمصر إلى الرئيس الأمريكى أوباما تشير مقدمة هذا الخطاب إلى عدم قدرة الولايات المتحدة الأمريكية على السيطرة على ما يحدث بمصر وأن موقف واشنطن بشان التمسك بالديمقراطية وحقوق الإنسان يمكن أن يؤثر على المسار السياسى لمصر، وتضمن الخطاب مجموعة من النقاط أبرزها بأن هناك حالة من القلق من أن تؤدى السياسيات الأمريكية المتعبة تجاه مصر إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار بها، وادعى الخطاب بأن هناك حالة من التحول الديمقراطى التى وصفه الخطاب بأنه "فاشل" وهناك حالة من القمع المخيف والعنف المتصاعد بمصر على حد ما جاء بالخطاب الموجه لأوباما، كما تضمن الخطاب التأكيد على أن مصر باتت من المستحيل أن تبقى حليفة لأمريكا وإسرائيل فى ظل عدم الاستقرار ووجود تهديد إرهابى متزايد.
وادعى الخطاب بأن التقييم الواقعى لما يحدث فى مصر يؤكد أن هناك حالة واسعة النطاق من القمع والعنف ضد أعضاء ومؤيدى جماعة الإخوان والمنتقدين السلميين لما أطلقوا عليه "الانقلاب"، وادعى الخطاب بأن هناك حالة من العنف ضد الشباب والأكاديميين والصحفيين ومن ثم هناك صعوبة فى تحقيق حلم الاستقرار على المدى القصير، وزعم الخطاب بأن هناك انتهاكات من الحكومة المصرية للحقوق والحريات حدث خلال الاستفتاء على الدستور الأخير، وأكد الخطاب الموجه لأوباما أن ترشيح المشير عبد الفتاح السيسى للانتخابات الرئاسية يعنى إنهاء المنافسة السياسية، واستبعد الخطاب سرعة إصلاح الأوضاع فى مصر فى ظل التحديات الاقتصادية الراهنة مؤكدا أن المواطنين يتحمل آلام الإصلاح الاقتصادى، وتوقع الخطاب بأن عطاء وسخاء دول الخليج تجاه مصر سوف يتبدد وهو ما يؤدى إلى مزيد من الاضطرابات والأضرار الاقتصادية.
وأشار الخطاب إلى أن هناك سلبية فى سياسية الولايات المتحدة بشأن الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان بمصر بدءًا من عهد مبارك حتى هذا النظام القائم، الذى وصفه الخطاب بأنه مدعوم من قبل الجيش، وطالب الخطاب الرئيس أوباما ووزير الخارجية الأمريكى بعدم التصديق على استيفاء مصر شروط الكونجرس لاستئناف برامج المساعدات المجمدة والمتعلقة بالديمقراطية، وطالب الخطاب بتعليق المساعدات الأمريكية لمصر ما لم تستجب لعدة مطالب أبرزها إنهاء الحملة الأمنية والإعلامية ضد المعارضين المسلمين على حد وصفها والإفراج عن آلاف ما أطلقت عليهم "المعتقلين"، والسماح لجميع المواطنين بالمشاركة فى الحياة السياسية ووضع حد لاستخدام الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين ووقف قمع المعارضة السلمية، ومنه الحملات الإعلامية ضد الولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات الأمريكية فى مصر وفى دول الجوار التى توجد بها وسائل إعلام مصرية، ووفقا للمستندات فقد تم التوقيع على الخطاب الموجه للرئيس أوباما من قبل 10 مراكز بحث ومنظمات حقوقية أمريكية أهمها مجلس العلاقات الخارجية ومبادرة السياسة الخارجية والمجلس الأطلسى وغيرها.
انفراد.. خطاب من منظمات أمريكية لـ"أوباما" تشرح الأوضاع فى مصر.. التقرير المقدم للرئيس الأمريكى يزعم وجود ملاحقات للإخوان والمعارضين والإعلام.. والاقتصاد ينزف بسبب الاضطرابات والدعم الخليجى لمصر ينفد
الثلاثاء، 25 فبراير 2014 08:11 ص
اوباما
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى الجن
التقرير المقدم للرئيس الأمريكى يزعم وجود ملاحقات للإخوان والمعارضين والإعلام
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmed
ده على اساس ان لغة اوباما عربى
عدد الردود 0
بواسطة:
نور
غريبة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
ياسر ابوزيد
لا أله ألا الله
أول مره اعرف أنو أوباما بيقرآ عربي
عدد الردود 0
بواسطة:
الطائر
كلها مزاعم دنيئة !!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ستأكلون أنفسكم بينما نتحرر
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالوحد
اوباما
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
نعم
ولكن ماذا يقول الشارع؟
عدد الردود 0
بواسطة:
عادل
اوبام حسين حسن البنا
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
يتحرق اوباما على امريكا
هو مال ام امريكا بينا