الكاميرون تفرج عن فرنسى بعد 17 عاما وراء القضبان

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 11:13 ص
الكاميرون تفرج عن فرنسى بعد 17 عاما وراء القضبان صورة أرشيفية
ياوندى (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفرجت السلطات فى الكاميرون عن فرنسى أصبح سجنه لمدة 17 عاما فى اتهامات فساد مصدر توتر بين البلدين، وجلب انتقادات من الرئيس الفرنسى ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

وأدين ميشيل اتانجانا "49 عاما" وهو فرنسى من أصل كاميرونى ووزير الصحة الكاميرونى الأسبق تيتوس ادزوا- الذى استقال من منصبه بالحكومة - فى عام 1997 بشأن تهمة اختلاس نحو 2.3 مليون دولار وحكم على كل منهما بالسجن 15 عاما.. ونفى الاثنان الاتهامات وأفرج عنهما أمس الاثنين.

وقبل سجنهما استقال إدزوا "69 عاما" وهو مستشار سابق لرئيس الكاميرون بول بيا من منصبه الحكومى، وأعلن أنه سينافس بيا فى الانتخابات عام 1997. وكان اتانجانا مدير حملته الانتخابية.

وكان من المقرر أن يستكملا مدة سجنهما فى عام 2012 لكن وجهت إليهما اتهامات جديدة وأدينا وحكم عليهما بالسجن 20 عاما فى أكتوبر تشرين الأول عام 2013.

وأثار هذا غضب فرنسا ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ومنظمات حقوقية دولية، قالت إن المحاكمة غير نزيهة ولها دوافع سياسية.

وقال محاميه شارل شونجان للصحفيين خارج أبواب السفارة فى العاصمة ياوندى "تيرى ميشيل اتانجانا أفرج عنه مساء اليوم الاثنين.. وهو فى السفارة الفرنسية".

وكتب الرئيس الفرنسى فرانسوا أولوند إلى اتانجانا فى يناير كانون الثانى من العام الماضى، ليقول له إنه أيا كانت الجريمة التى ارتكبها فإن حكم السجن الثانى ثقيل بدرجة خاصة.

وقال أولوند إن الحكومة الفرنسية ستفعل كل شىء ممكن للتأكد أنه يلقى معاملة نزيهة، وجاء الإفراج عن اتانجانا وإدزوا أمس الاثنين بعد أن وقع بيا مرسوما خاصا الأسبوع الماضى يقضى بالعفو عن فئة من السجناء فى إطار الاحتفالات بمرور 50 عاما على إعادة توحيد البلد الذى يقع فى وسط أفريقيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة