الصوفيون يختتمون احتفالهم باستقرار رأس الحسين بمصر.. لافتات دعم السيسى تتصدر المشهد.. ولجان سلفية لـ"محاربة البدع"..وناشط شيعى:اليوم حزن وليس فرح ولا نخشى تهديدات..وياسين التهامى ونجله يحييان الحفلات

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 10:07 ص
الصوفيون يختتمون احتفالهم باستقرار رأس الحسين بمصر.. لافتات دعم السيسى تتصدر المشهد.. ولجان سلفية لـ"محاربة البدع"..وناشط شيعى:اليوم حزن وليس فرح ولا نخشى تهديدات..وياسين التهامى ونجله يحييان الحفلات ياسين التهامى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يختتم اليوم الثلاثاء، المصريون بصفة عامة والصوفيون بصفة خاصة الاحتفال بذكرى استقرار رأس الحسين رضى الله عنه فى مصر، والتى استمرت نحو أسبوعين بمنطقة الجمالية، حيث المشهد الحسينى، وذلك بتوافد الآلاف على زيارة ضريح الإمام الحسين وقراءة الفاتحة والدعاء لمصر، تباركا بوجود الرأس الشريف.

الاحتفالات هذا العام لم تختلف كثيرا عن سابقتها من الأعوام الثلاثة المنصرمة، حيث غلبت السياسة على طابع الاحتفالات، ولكن هذا العام انتشرت صور المشير عبدالفتاح السيسى فى ميدان الحسين، ولافتات تأييد لترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية.

الصوفيون أعلنوا جميعا أنهم على قلب رجل واحد فى دعم المشير السيسى حال إعلانه خوضه ترشحه لرئاسة الجمهورية، لكن تأخر إعلانه الترشح أثار الحديث حول ترشيحات الصوفية فى مصر للرئيس القادم، ليظهر الانقسام بين صفوفهم، ليعلن فريق منهم بقيادة الطريقة العزمية، دعمه للواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات السابق حال ترشحه للرئاسة ودعم ترشح السيسى، وتعلن طرق أخرى دعمها للفريق أحمد شفيق حال ترشحه، وآخرين إلى الفريق سامى عنان، وذلك من خلال دعم الطريقة العنانية التى يترأسها شقيقه الشيخ حاتم عنان، وبرغم من اختلاف قيادات التصوف حول مرشحهم للرئاسة، إلا أنهم جميعا متفقون على تأييد المشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية كأولوية.

وتشهد احتفالات أهل الصوفية هذا العام تواجدا لائتلاف الدفاع عن الصحب والآل، السلفى، بزعم أنهم سيواجهون أى تواجد للشيعة وسط احتفالات الصوفية، بالإضافة إلى تبصيرهم وتنويرهم بحسب وصفهم عن مخاطر الشيعة، وما أسموه بمحاربة البدع التى تصدر عن بعض البسطاء، بحسب اعتقادهم، ليترتب على ذلك عقد لقاء بينهم وبين المشيخة العامة للطرق الصوفية متمثلة فى الدكتور عبدالهادى القصبى، شيخ مشايخ الطرق الصوفية.

وأكد أعضاء الائتلاف خلال اللقاء التعاون المشترك للتصدى للشيعة عموماً، والتصدى للشيعة أيام مولد الحسين على وجه الخصوص، مع التأكيد على السلمية التامة ودعوتهم بالحسنى وإبلاغ السلطات فى حالة رصد أى حالة من حالات ممارسة الطقوس الشيعية، أو الدعوة للتشيع مع تأكيد الشيخ القصبى على أن المشيخة الآن تخطوا خطوات جادة نحو العلم، ونبذ البدع ومحاربة التشيع.

من جانبه، قال الطاهر الهاشمى، الناشط الشيعى، إن الشيعة لا يحتفلون باستقرار رأس الحسين فهذه مناسبة ليس مجالها الفرح، بل الحزن وتذكر كارثة كربلاء التى شهدت أبشع عملية اعتداء على آل بيت رسول الله وقتل سبطه الإمام الحسين عليه السلام، مشيرا فى الوقت نفسه إلى أن الشيعة يزورون ضريح الإمام الحسين باستمرار، وأنهم لن ترهبهم ما يقوم به المتسلفون من تهديدات لهم – حسب قوله -.

يأتى ذلك فيما يحيى الشيخ محمود التهامى، نجل المنشد الكبير الشيخ ياسين التهامى، الليلة الختامية اليوم الثلاثاء، حيث يبدأ وصلته للإنشاد فى تمام الساعة العاشرة والنصف مساءً، ليحيى والده الشيخ ياسين التهامى الليلة اليتيمة غداً الأربعاء، لينهى الصوفية الذين حضروا من جميع أنحاء الجمهورية يوم الجمعة بحضور الخطبة والصلاة بمسجد الإمام الحسين، لينصرفوا بعدها إلى بلادهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة