
الباييس: مئات الإسبان يحتجون على التخفيضات فى الميزانية زاعمين أنه "انقلاب على الديمقراطية"
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن مئات الإسبان خرجوا فى العاصمة الإسبانية مدريد، احتجاجا على التخفيضات فى الميزانية ومشاريع قوانين الحماية التى أقرتها الحكومة الإسبانية، زاعمين "أنها انقلاب على الديمقراطية".
وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين أحيوا ذكرى محاولة الانقلاب التى جرت فى 23 فبراير 1981 ضد الديمقراطية الإسبانية من خلال الجمع بين مجموعة واسعة من المطالب وراء لافتة كتب عليها "من أجل حقوقنا وحرياتنا.. ضد الانقلاب على الديمقراطية.. لا للقمع".
وقال العشرات من الجمعيات ومكونات المجتمع المدنى الذين شاركوا فى هذه المسيرة "نحن نرفض اليوم أى محاولة جديدة للانقلاب على الديمقراطية".

الموندو:الاتحاد الأوروبى لابد أن يكون أكثر انخراطا فى المستقبل فى مساعدة أوكرانيا دبلوماسيا وماديا
اهتمت الصحف الإسبانية بتطورات الوضع فى أوكرانيا فى أعقاب عزل الرئيس فيكتور إيانوكوفيتش من طرف البرلمان وتكليف رئيس هذا الأخير إلكسندر تورتشينوف بمهام رئاسة الجمهورية بالنيابة، تطبيقا لمقتضيات الدستور، ودعت صحيفة الموندو الإسبانية إلى تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا معتبرة أن أوروبا عليها أن تتحمل مسئولية أكبر فى الجزء الثانى من الثورة، لأن الشعب الأوكرانى ناضل فى الميدان من أجل عقد اتفاق يرتبط بها، مشددة على أهمية أن الاتحاد الأوروبى يكون أكثر انخراطا فى المستقبل فى مساعدة أوكرانيا ليس فقط دبلوماسيا، ولكن أيضا من الناحية المالية.
وترى الصحيفة أن إجراء إصلاحات فى البلاد من أجل تحقيق الاستقرار مازال هدفا بعيدا، معتبرة أن المعارضة يوليا تيموشينكو التى أفرج عنها يمكن أن تعلب دورا سياسيا رئيسيا فى البلاد بفضل الخبرة التى تتوفر لديها، واختلاف أسلوبها عن باقى زعماء المعارضة.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن هناك الكثير الذين يأملون فى أن تغير سياسة البلاد التى تعبوا منها، والقضاء على الفساد وتطوير الاقتصاد من أجل مستقبل أفضل للبلاد، ولذلك ترى الصحيفة أنه سيكون على المواطنين المشاركة فى الانتخابات الرئاسية لشهر مايو المقبل من أجل تحديد مسار بلادهم بأنفسهم، مشيرة إلى أن هذا الأمر فى حد ذاته يبعث على الأمل، إلا أن الكثير من الأمور ما زالت غير واضحة.

إيه بى سى: قاضى المحكمة الوطنية استدعى 3 من أعضاء اللجنة الدولية للاحقق من وقف منظمة إيتا لإطلاق النار
اهتمت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية باستدعاء قاضى المحكمة الوطنية بمدريد لـ3 من أعضاء اللجنة الدولية للتحقق من وقف إطلاق النار من ناحية منظمة إيتا الانفصالية التى أعلنت يوم الجمعة الماضى، نزعا جزئيا لهذه المجموعة المسلحة.
وقالت الصحيفة إن إيتا احتفظت بالأسلحة التى قدمت لخبراء اللجنة فى تسجيل الفيديو لتخبئها من جديد، موضحة أن رئيس الحكومة الباسكية باستقباله الأحد الماضى بمدريد أعضاء اللجنة قبيل مثولهم أمام القاضى، أوضح أن هذه الهيئة التى اختارتها "إيتا" إنما هى "لجنته"، واصفة الإعلان يوم الجمعة الماضية عن نزع سلاح المجموعة الإرهابية بـ"المشهد المسرحى".
أما صحيفة الموندو الإسبانية فكتبت تحت عنوات "إيتا احتفظت بالأسلحة وتعهدت بعدم استخدامها" أن أعضاء اللجنة صرحوا أمام القاضى الإسبانى أنهم "لم يزوروا أى مخبأ للأسلحة أو تحدثوا مع أعضاء إيتا ولا لمسوا هذه الأسلحة"، مضيفة أن الخبراء الأجانب أوضحوا للقاضى أيضا أنه بعد تسجيل شريط الفيديو الذى بثته عدد من وسائل الإعلام، قام ناشطان ملثمان من إيتا بوضع الأسلحة فى صندوق من الورق المقوى وحملاه معهما.
وأضافت أن الحزب الشعبى الحاكم أكد أن لجنة التحقق "تعمل لحساب هذه العصابة"، وأن رئيس حكومة إقليم بلاد الباسك اينيغو وركولو "يدعم" المنظمة الإرهابية.