الصحافة الأمريكية: الببلاوى فاجأ الجميع ووزراء حكومته بالاستقالة.. نيويورك تايمز: تهدف لتهدئة الاضطرابات قبيل الانتخابات الرئاسية.. فورين بوليسى: مصر سفينة بلا دفة..القرار يزيد صعوبات جذب المستثمرين

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 10:46 ص
الصحافة الأمريكية: الببلاوى فاجأ الجميع ووزراء حكومته بالاستقالة.. نيويورك تايمز: تهدف لتهدئة الاضطرابات قبيل الانتخابات الرئاسية.. فورين بوليسى: مصر سفينة بلا دفة..القرار يزيد صعوبات جذب المستثمرين الدكتور حازم الببلاوى رئيس الحكومة المستقيل
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى لم تكن متوقعة على الإطلاق، مضيفة أنه فاجأ أيضا أعضاء مجلس الوزراء بقراره الذى ينهى عمل الحكومة التى كافحت طيلة سبعة أشهر من الاضطرابات السياسية وتزايد الانتقادات لأدائها.

وتقول الصحيفة الأمريكية، إن الببلاوى لم يبد أى أسباب للاستقالة، لكن سرعان ما خرجت تكهنات بأن المقصود بالخطوة هو تمهيد الطريق للمشير عبدالفتاح السيسى، ليعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.. لكن مثل العديد من القرارات الصادرة من المستويات العليا فى مصر، هذه الأيام، فإن دوافع الببلاوى تظل مبهمة حتى لدى أعضاء حكومته.

ونقلت عن الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، "إن التعديل الوزارى كان لا مفر منه، بسبب الشواغر أو الاستقالات المتوقعة، لكن حل الحكومة بأكملها جاء مفاجأة".

ويرى نافعة أن ربما شعر رئيس الوزراء بالسأم جراء الإضرابات والاحتجاجات المستمرة، لذا قرر الاستقالة.. لكن الاحتمال الثانى أنه قد "أٌقيل" من قبل من هم أعلى سلطة، بما فى ذلك الرئيس عدلى منصور ووزير الدفاع المشير السيسى، على أمل أن يساعد ذلك فى تهدئة الأمور قبيل الانتخابات الرئاسية.

واتفقت مجلة فورين بوليسى مع زميلتها فى أن قرار الاستقالة لم يكن متوقعا حتى بين وزراء الحكومة نفسها.. وتضيف أنه قبيل أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقررة، فإن رئيس الوزراء المحاصر بالتوترات، استسلم وأعلن استقالة الحكومة التى تولت البلاد فى يوليو الماضى.

وترى المجلة أن بعد سبعة أشهر من الإطاحة بالرئيس محمد مرسى، الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، فإن قرار الاثنين يعنى أن البلاد عادت مرة أخرى لتكون "سفينة بلا دفة".. وتضيف أن مع استعداد البلاد للانتخابات الرئاسية، حيث تدور الشائعات بشأن ترشح المشير السيسى، فإنه لا يمكن لأحد أن يقول إلى أين تتجه البلاد.

وتضيف أن الببلاوى الذى واجه انتقادات صارخة لفشله فى التعامل مع العجز الاقتصادى فى مصر والأزمات الأمنية، لم يشرح أسباب استقالته، لكنه أصر على أن فريقه قدم كل ما يستطيع تقديمه الصيف الماضى.. وأشارت إلى أن البلاد كانت أمس الاثنين، على أحر من الجمر، مترقبة عما إذا كان المشير السيسى سوف يعلن ترشحه للرئاسة.

وتابع أنه ليس من الواضح أن استقالة الحكومة كانت منسقة مع السيسى.. ونقلت عن مصدر حكومى تحدث للمجلة الأمريكية شريطة عدم ذكر اسمه: أن المشير يحتاج فقط لاستقالته هو حتى يعلن ترشحه، وليس لاستقالة الحكومة كلها.. مشيرا إلى أن عدم شعبية حكومة الببلاوى هى سبب الاستقالات.

وأوضح بالقول: "هناك شعور عام أن الحكومة بطيئة فى استجابتها لاحتياجات الجمهور.. فلقد حاولت لكنها لم تنجح فى مسعاها أخيرا".

وترى المجلة أنه على الرغم من الانتقادات الموجهة للحكومة والصعوبات التى تواجهها، فإن قرار استقالة مجلس الوزراء بأكمله سوف يزيد صعوبات مصر فى الحصول على الاستثمارات الأجنبية اللازمة لتعزيز اقتصادها المحاصر.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة