أكد المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، أن استقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوى جاءت متأخرة جدًا، خاصة فى ظل تزايد حدة الأزمات بالشارع المصرى، كنتيجة مباشرة لعشوائية الحكومة، والقرارات غير المدروسة التى كان يتم اتخاذها بصورة أثرت بشكل سلبى على كل شىء فى مصر، مرحباً بالأنباء التى تواترت حول اختيار إبراهيم محلب رئيساً للوزراء خلفاً للببلاوى، بعدما تلاحظ نشاطه المستمر فى الحكومة خلال المرحلة الماضية وخبرته الفنية.
وأشار قورة، فى تصريحات صحفية له أمس، إلى ضرورة أن تجمع الحكومة القادمة فى تشكيلها بين الخبرات العملية والجانب الأكاديمى، بحيث لا يغلب عليها الطابع التكنوقراطى، كى تكون أكثر تأثيرًا وقدرة على مواجهة الظروف الاستثنائية التى تمر بها مصر فى الفترة الراهنة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه عقب جُملة التحديات التى تركتها حكومة الببلاوى عبر قراراتها العشوائية المتتالية
وأوضح "قورة" أنه على الحكومة الجديدة فور تشكيلها أن تُصارح الشعب المصرى بطبيعة التحديات والضغوط التى تواجها، وأن يقوم كل وزير بعرض موقف وزارته على الرأى العام والملفات المطروحة، وسُبل مواجهتها، وتحديد قضايا بعينها ليتغلب عليها خلال الفترة القليلة التى تتواجد فيها الحكومة بالساحة السياسية المصرية؛ كى يستطيع الشارع محاسبة الحكومة الجديدة عن القضايا التى تعهدت بحلها.