قال السفير مروان بدر، مستشار وزارة التعاون الدولى، أن إجمالى حجم المساعدات الخارجية التى تم تجميدها بعد ثورة 30 يونيو، لا تتعدى 20 مليون دولار سنويا، وهو ما اعتبره مبلغا منخفضا ليس له تأثير كبير على خطط التنمية.
وأضاف بدر، خلال مؤتمر "تحقيق النمو الشامل فى مصر" اليوم الثلاثاء، الذى تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم السياسة بالتعاون مع الهيئة اليابانية للتعاون الدولى ومؤسسة بروكينجز، أن بعض شركاء التنمية الدوليين تباطأ فى هذا الاتجاه، فى حين استمر البعض الآخر فى المساعدة ولكن بشكل أقل مثل البنك الدولى وبنك الاستثمار الأوروبى، والبنك الأوروبى للتعمير ووكالة التنمية الفرنسية، وألمانيا وإيطاليا من خلال برامج مبادلة الديون.
وشدد بدر على أن الدعم الذى قدمته دول الخليج والمعلن بقيمة 12 مليار دولار من السعودية والإمارات والكويت، يوازى ما يتراوح بين 3 – 4 أضعاف كافة مساعدات شركات التنمية الدوليين لمصر، ولكن هذا لا يعنى أننا لا نحتاج استمرار هذه المساعدات من باقى شركاء التنمية.
وأوضح بدر أن ملف التعاون الدولى فى مصر ارتفع إلى 3.5 مليار دولار بحلول عام 2011، منها مليار دولار منح والباقى قروض، وفى أعقاب ثورة يناير وعدنا بكثير من المساعدات لكن جزءا كبيرا منها لم يتحقق.
وطالب مستشار التعاون الدولى باستمرار التعاون مع دولة اليابان، مشيرا إلى أنه تراجع كثيرا خلال الفترة الماضية، وقال: "أدعو اليابان لإعادة النظر فى سياستها تجاه مصر بشكل عام والسياسات التنموية بصفة خاصة"، مضيفا: "نتطلع لدعم الصديق فى ظل الظروف الخاصة التى نمر بها".
التعاون الدولى:20مليون دولار إجمالى المساعدات المجمدة منذ ثورة يونيو
الثلاثاء، 25 فبراير 2014 12:58 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة