أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، الثلاثاء، عن "قلقها البالغ" من استمرار أعمال العنف فى ليبيا، وذلك غداة اغتيال سبعة مصريين فى شرق البلاد.
وأعربت البعثة، فى بيان لها، عن "قلقها البالغ من استمرار أعمال العنف، من اغتيالات وتفجيرات وخطف واعتداءات، فى المنطقة الشرقية وسائر مناطق ليبيا، والتى استهدفت قضاة وأمنيين وناشطين ومدنيين ورعايا عربا وأجانب ومراكز اقتراع ومبانى رسمية وبعثات دبلوماسية".
وأضافت البعثة، فى بيان، أنها "تهيب بالمسئولين وبالقوى كافة أن يبذلوا أقصى الجهود لوضع حد لكل ما يهدد الاستقرار فى ليبيا ويعرض أمن شعبها للمخاطر ويشكل انتهاكا لكرامة المواطنين ويسىء إلى القيم التى يؤمن به بها الليبيون، فيما يتطلعون إلى قيام الدولة المبنية على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان".
وتسود الفوضى فى ليبيا منذ سقوط نظام معمر ألقذافى فى أكتوبر 2011 ويتصاعد العنف لا سيما فى شرق البلاد الذى يشهد اغتيالات وهجمات تكاد تكون يومية ضد قوات الأمن والأجانب والبعثات الدبلوماسية.
وعثر الاثنين قرب بنغازى فى شرق ليبيا، معقل الإسلاميين المتطرفين، على جثث سبعة مصريين مسيحيين مقتولين بالرصاص.
وفى نهاية يناير الماضى خطف مسلحون خمسة مصريين فى طرابلس لبضع ساعات قبل ان يطلقوا سراحهم بينما تعرضت كنيسة الأقباط فى بنغازى فى مارس لهجوم شنه مسلحون أضرموا فيها النار.
وانفجرت قذيفة مساء السبت قرب القنصلية التونسية ببنغازى متسببة فى إضرار طفيفة دون سقوط ضحايا، وتعتبر قنصلية تونس فى بنغازى من البعثات الدبلوماسية القليلة التى ما زالت مفتوحة فى هذه المدينة.
وتكثفت الهجمات على الدبلوماسيين لا سيما الغربيين منهم ما دفع بمعظمهم إلى مغادرة بنغازي، مهد الثورة الليبية فى 2011، واستهدف اكبر اعتداء القنصلية الأمريكية فى 11 سبتمبر 2012 وأسفر عن مقتل السفير الأمريكى كريس سيتفنس وثلاثة أمريكيين آخرين.
ولم تتبن إى جهة هذه الاعتداءات التى نسبت إلى الإسلاميين المتطرفين، فى حين لم تتمكن السلطات الانتقالية من التعرف على هوية مرتكبيها أو اعتقالهم.
الأمم المتحدة تعرب عن "قلقها البالغ" من استمرار أعمال العنف فى ليبيا
الثلاثاء، 25 فبراير 2014 05:51 م
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة