أساتذة آثار: معرض "توت عنخ آمون" بالنمسا دعاية مجانية للسياحة المصرية

الثلاثاء، 25 فبراير 2014 07:06 م
أساتذة آثار: معرض "توت عنخ آمون" بالنمسا دعاية مجانية للسياحة المصرية الدكتور مختار الكسبانى أستاذ الآثار بجامعة القاهرة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحب عدد من أساتذة الآثار بمعرض مستنسخات مقبرة الملك توت عنخ آمون، فى مدينة لينز النمساوية، والمقرر افتتاحه فى مارس المقبل، وقالوا، إن المعرض يعتبر نوعًا من الدعاية للآثار المصرية، وأن الآثار المستنسخة تحدث تشويقا للسائح الأجنبى يدفعه نحو الفضول فى رؤية الآثار المصرية الأصلية.

قال الدكتور علاء شاهين، عميد كلية الآثار الأسبق بجامعة القاهرة، إن معرض مستنسخات مقبرة الملك "توت عنخ آمون" هى نوع من الدعاية السياحية، طالما إن المعرض ملتزم بقانون حماية ملكية الآثار، وحصل على تصريح من الحكومة المصرية.
وأضاف شاهين، أن هذه الدعاية تفيد الآثار المصرية بشكل أو بآخر، وتعد طريقة لجذب السائح، لرؤية الآثار المصرية على حقيقتها، أو حتى تعطيه المجال للتعرف على حضارة مصر وآثارها.
وقال الدكتور محمود مرسى، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن الآثر المستنسخ لا يقلل من أهمية الآثار الحقيقية، وأننا نستفيد من المعارض الخارجية إذ أنها تجعل السائح المهتم بالآثار المصرية، ويذهب لرؤية المستنسخات منها، يشتاق لرؤية الآثار الأصلية.
وأضاف مرسى، أن هذه المعارض إذا كانت نجحت فى تقليد الآثار المصرية، فلن تستطيع البيئة المصرية، من الطبيعة والجو والشمس، وغيرها، وهذا ما يستهوى السائح لزيارة مصر، ومشاهدة الآثار على طبيعتها فى بيئتها الأصلية.

ووجه مرسى الشكر للقائمين على هذا المعرض، قائلا إنها دعاية مجانية للآثار المصرية، فى وقت تتراجع فيه السياحة المصرية، وقد يعطى الشجاعة للسائحين المجىء لمصر، ويرفع عنهم الخوف بسبب الأحداث السياسية.
من جانبه قال الدكتور مختار الكسبانى، أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إنه إذا كان المعرض المقام فى النمسا حصل على تصريح من الحكومة المصرية، فلا بأس من ذلك، ولكن الضرر الذى قد يلحق بالآثار المصرية ويدخل فى نطاق الملكية الفكرية للآثار، أنه أحيانا يقام على هامش هذه المعارض بيع لبعض المستنسخات للآثار المصرية.
وأضاف الكسبانى، وإذا كان المعرض مقام بهدف المتاجرة، وعلى هامشه حركة بيع، فهنا يجب أن تتدخل وزارة الخارجية المصرية، ووزير الآثار المصرى، طبقا لقانون حماية الملكية الفكرية للآثار المصرية.

جدير بالذكر أن المعرض يقدم نسخة كاملة طبق الأصل لمقبرة الملك توت عنخ آمون وكنوزها بنفس الشكل الذى اكتشفه، هوارد كارتر، عالم الآثار الإنجليزى فى وادى الملوك عام 1922، من توابيت ذهبية وأقنعة ومجوهرات ومقتنيات خاصة بالملك المصرى الشاب، تبلغ نحو ألف قطعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة