أكدت فاطمة رمضان، منسق لجنة التضامن مع العمال بالاتحاد المصرى للنقابات العمالية، أن وزير القوى العاملة السابق كمال أبو عيطة فشل فى مهمته، وأنه كان أضعف من الانحياز لمطالب العمال، علاوة على أنه أضعف من أن يخرج أمام العمال ليخبرهم عن فشله.
وأضافت فاطمة رمضان خلال كلمتها فى ندوة حزب العدل حول إضرابات العمال، أن أبو عيطة استقال من الاتحاد قبل توليه الوزارة، لأنه أكمل عمره الستين، وخرج للمعاش قبل الوزارة فى الأساس.
وأشارت فاطمة رمضان، إلى أن فصل الحركة العمالية والحراك الاجتماعى عن الحراك السياسى مقصود منذ عهد مبارك وصولاً للحكومة المستقيلة، لأن المتضامنين مع مطالب العمال من السياسيين يوصلون أصواته، مشددة على أن التنسيق بين الحركة العمالية والحركة الاجتماعية يساعد على تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها العدالة الاجتماعية.
وشددت على أن العمال لن يتوقفوا عن الإضرابات إلا بالحصول على حقوقهم، مشيرة إلى أن اتهام المطالب العمالية بالفئوية مقصود من السلطة لفصلها عن الحراك السياسى، مؤكدة أن الحراك الذى يوصف بالفئوى هو أساس العدالة الاجتماعية.
وأوضحت فاطمة رمضان، أن المماطلة فى الاستجابة للمطالب العمالية تؤدى إلى رفع سقف المطالب، كما كان الأمر فى ثورة يناير، مشددة على أن الدولة لا تطبق حقوق العمال المنصوص عليها فى القانون والدستور.