وزير لبنانى: نقبل ذكر المقاومة فى البيان الوزارى ولكن تحت سلطة الدولة

الإثنين، 24 فبراير 2014 01:41 م
وزير لبنانى: نقبل ذكر المقاومة فى البيان الوزارى ولكن تحت سلطة الدولة الرئيس اللبنانى ميشال سليمان
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن سجعان قزى وزير العمل اللبنانى ممثل حزب الكتائب اللبنانية فى الحكومة اللبنانية أنه إذا كان حزب الله يريد ذكر للمقاومة فى البيان الوزارى، فنحن نؤيد ذلك ولكن يجب أن تكون تحت سلطة الدولة ومرجعيتها وقرارها ومحصورة بها"، مشددا على أنه لا أحد يحتكر المقاومة.
وقال قزى فى كلمة له اليوم فى احتفال لحزب الكتائب بإقليم كسروان إن "لا احد يستطيع احتكار المقاومة ولا احد يعلمنا المقاومة، ولا احد قبلنا صنع مقاومة، ولا أحد انتصر فى مقاومته كما نحن انتصرنا فى زحلة وعين الرمانة وجرود عيون السيمان، والزعرور، وانتصرنا فى العام 1982 بانتخاب الشيخ بشير الجميل والرئيس أمين الجميل".(فى إشارة إلى الصراع مع المنظمات الفلسطينية والجيش السوري).
وأضاف: "إذا كان هم حزب الله ذكر المقاومة فى البيان الوزارى فنحن يهمنا ذلك اكثر لأننا ارباب المقاومة وشهداؤنا العشرة آلاف لم يسقطوا فى حوادث السير بل على الجبهات دفاعا عن لبنان، فهم شهداء المقاومة اللبنانية وان اى مقاومة ستذكر فى البيان الوزاري، بعد اليوم هى مقاومة تحت سلطة الدولة.
وقال: "ممنوع اليوم على أى فريق أو حزب أو مذهب إن يفتح مقاومة على حسابه وممنوع ان نخلق حروبا غير موجودة"، معتبرا أن "عندنا أعداء وإسرائيل عدو، ولا بد بعد استنفاد كل الوسائل السياسية والدبلوماسية".
ثم استعرض تاريخ المقاومة اللبنانية (القوى المسيحية) فى ظل الوجود الفلسطينى والوصاية السورية وخصوصا عند توقيع اتفاق القاهرة حيث حملت المقاومة اللبنانية السلاح فى العام 1975". (بداية الحرب الأهلية).
وقال :"نريد 8 و14 آذار أن يكونا واحدا، وكذلك اليمين واليسار من اجل خدمة ولبنان"، مضيفا: "أننا فى مرحلة جديدة تتطلب منا رص الصفوف، وعلى الحكومة أن تعطى المثل للبنانيين فى هذا الإطار".
واشار القزى الى انه "ممثل الكتائب، ولكن الوزارة ستكون لجميع اللبنانيين من دون استثناء، وانه بدأ منذ اليوم الأول نمطا جديدا لوقف الفساد والرشاوى والحد من إعطاء إجازات العمل لغير اللبنانيين من اجل إيجاد فرص عمل للبنانيين ولا سيما الشباب منهم، والحد من هجرتهم"، مؤكدا أن "أى وزير لا يستطيع القيام بإصلاح فى وزارته إلا إذا كان هناك قرار شامل على مستوى الدولة".
وقال إن لبنان يمر بأخطر أزمة منذ 1975 وهى مواجهة الإرهاب"، مؤكدا "تصميم الحكومة على مواجهته أينما وجد فى لبنان، لان توفير الأمن أساس تحرك العجلة الاقتصادية والحياتية والمعيشية"، وداعيا "الجميع الى الالتفاف حول الدولة وحول الجيش وقوى الأمن الداخلى لمواجهة الخطر الآتى إلينا من الخارج، حتى ولو كان هناك عناصر انتحارية من الداخل".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة