أكدت مصادر من داخل التليفزيون المصرى لـ"اليوم السابع" أن الدكتورة درية شرف الدين مازالت تمارس عملها كوزيرة إعلام وتدير التليفزيون حتى الآن، وذلك لحين موافقة رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور على استقالة الحكومة أو رفضها.
وأضاف المصدر أن ما يتردد عن قيام عصام الأمير رئيس الاتحاد بتسيير الأعمال داخل ماسبيرو بدلا من الوزيرة غير منطقى، لأنه حتى لو تم قبول الاستقالة من المفترض أن تقوم درية بتسيير الأعمال داخل المبنى لحين تولى وزيرا آخر للإعلام.