أصدر الرئيس عدلي منصور، قرارًا جمهوريًا، بالموافقة على انضمام جمهورية مصر العربية إلى الاتفاقية العربية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، الموقعة في القاهرة في ديسمبر 2010، وذلك مع التحفظ بشرط التصديق.
وقالت الرئاسة في بيان لها، اليوم، إن هذه الاتفاقية دخلت حيز التنفيذ في أكتوبر 2013، وذلك بعد تصديق سبع دول عربية عليها وهي: الأردن، والإمارات، والسعودية، والعراق، وفلسطين، وقطر، والكويت.
تجدر الإشارة إلى أن عدد الدول الموقعة على الاتفاقية، ولم تصدق عليها بعد، قد وصل إلى إحدى عشرة دولة هي: مصر، البحرين، وتونس، والجزائر، والسودان، وسوريا، وعمان، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا، واليمن.
ولم توقع على الاتفاقية حتى تاريخه أربع دول هي جيبوتي، والصومال، وجزر القمر، ولبنان.
وتهدف الاتفاقية إلى تدعيم التدابير الرامية إلى مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون العربي في هذا المجال، إدراكًا من الدول العربية لخطورة ما ينتج عن تلك الجرائم من مشاكل ومخاطر تقوض خطط التنمية الاقتصادية، وتعرقل جهود الاستثمار، مما يهدد الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، ويخل بسيادة القانون، فضلاً عن أن هذه الأفعال تعد جرائم "عابرة للحدود"، ومن ثم فإنها تضر بمصالح كل الدول العربية، مما يجعل التعاون على الوقاية منها ومكافحتها أمرًا ضروريًا.
قرار جمهورى بالموافقة على انضمام مصر لاتفاقية مكافحة تمويل الإرهاب
الإثنين، 24 فبراير 2014 09:35 م