قال حلمى شعراوى، مدير مركز الدراسات الإفريقية، إن هناك ميلا لدى العديد من الدول الأفريقية، مثل جنوب أفريقيا والسنغال وغيرها لمراجعة موقفها من تجميد عضوية مصر بالاتحاد الأفريقى فى أعقاب ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن جنوب أفريقيا دولة منافسة لمصر داخل القارة الأفريقية من أجل الحصول على مقعد فى مجلس الأمن.
وأضاف "شعراوى" لـ"اليوم السابع": "حتى الآن نجهل الرسالة التى جاء بها الوفد الأفريقى"، لافتا أن أن هذه الزيارة ربما جاءت للتوسط بين مصر وأثيوبيا لحل أزمة نهر النيل وسد النهضة بين البلدين.
وتابع "شعراوى" أن جنوب أفريقيا ضد خارطة الطريق ومتمسكة بشدة أن هناك انقلابا حدث بمصر وليس بثورة، متمنيا أن تحقق الاتصالات المصرية إيجابيات على المستوى الأفريقى.
فيما أشار الدكتور مصطفى كامل أستاذ السياسة بجماعة القاهرة، إلى أن زيارة وفد الجنوب الأفريقى، المبعوث الشخصى لرئيس جنوب أفريقيا "سيابونجا سويلى" وزير أمن الدولة، هى زيارة هامة، لاسيما أن هناك 3 دول تسعى إلى زعامة الدولة الأفريقية، وهم مصر ونيجيريا وجنوب أفريقيا.
وأضاف كامل فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مصر غابت عن الزعامة منذ فترة طويلة، بعد ما مرت به مصر من حالة عدم الاستقرار، مشيرا إلى أن بناء مصر لمؤسساتها المنتخبة سيسهم بشكل كبير فى زعامة مصر للقارة الأفريقية، موضحا أنه لا يمكن لأى دول أن تتبنى مواقف من خلال زيارات بعض قيادات فصيل بعينه – فى إشارة إلى وفد الإخوان الذى زار جنوب أفريقيا فى وقت سابق.
بدوره أوضح محمد عبدالرازق السفير المصرى الأسبق بالسودان، أن زيارة وفد من جنوب أفريقيا لمصر هى زيارة من أحد أقطاب قارة أفريقيا لقطب آخر، مشيرا إلى أن جنوب أفريقيا تسعى لأن تحافظ على علاقات طيبة مع مصر باعتبار مصر دولة لها وزنها ومكانتها.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن قدوم الوفد الجنوب أفريقى من إثيوبيا لمصر يؤكد أن هناك دولا بقارة أفريقيا تحاول حل أزمة سد النهضة، لأنه ليس من مصلحة كثيرين من دول أفريقيا أن يتفجر الوضع بين مصر وإثيوبيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصر
اللهم احمي مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد شلبي
جنوب أفريقيا هي ممثل أمريكا في أفريقيا ولن يأتي منها إلا الضغط علينا