جامعة الزقازيق تنفى المماطلة فى صرف الدم للشهيد محمد عيد.. وتقرر وقف مديرة بنك الدم لحين انتهاء التحقيق معها.. وتؤكد: شقيق الشهيد يعمل مديراً للمبنى الموجود به البنك.. والطب الشرعى يكشف: إصابته قاتله

الإثنين، 24 فبراير 2014 04:39 م
جامعة الزقازيق تنفى المماطلة فى صرف الدم للشهيد محمد عيد.. وتقرر وقف مديرة بنك الدم لحين انتهاء التحقيق معها.. وتؤكد: شقيق الشهيد يعمل مديراً للمبنى الموجود به البنك.. والطب الشرعى يكشف: إصابته قاتله جانب من عزاء الشهيد محمد عيد
الشرقية- إيمان مهنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت جامعة الزقازيق التحقيق الإدارى مع مديرية بنك الدم بالمستشفى الجامعى فى واقعة اتهامها بالمماطلة فى صرف أكياس الدم للمصاب المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطنى بالشرقية قبل وفاته، والذى كان تلقى رصاصات على يد عناصر إرهابية استشهد على إثرها بعد ساعة من إصابته.

وكان قرر الدكتور أشرف الشيحى رئيس الجامعة، بإيقاف الطبيبة "حسينية خلف" مديرية بنك الدم عن العمل لضمان نزاهة سير التحقيقات ووفقا للقانون، حيث ادعى "أحمد عبد المنعم" طبيب أطفال أن الطبيبة ماطلت فى صرف أكياس الدم متهماً أيها بالتسبب فى وفاته.

ونفت الدكتور حسينية الموجة لها الاتهام ادعاء الطبيب، مشيراً إلى أنه لم يكن هناك مماطلة فى الإجراءات، مؤكدة أن الفنى المسئول طلب عينة "الأورينك" لصرف دم مطابق للشهيد، خاصة أنه كان مطلوب أكياس بلازما، وفى حالة صرف أى عينة غير مطابقة يتم تعريض المريض للموت، مما يؤدى لإخضاع الفنى للمسئولية القانونية، وتابعت: "مع ذلك تم صرف 5 أكياس لهم ومثبتة على كمبيوتر".

ومن جانبه، أوضح الدكتور السيد المر، مدير الطوارئ بمستشفيات الجامعة، أنه كان متواجد فى الواقعة، مؤكداً أنه لا يوجد أى مماطلة من الفنى المسئول، حيث أن الفنى اتخذ الإجراء السليمة بطلب العينة، لأن صرف أكياس بدون مطابقة العينة تعرض المريض للموت المفاجئ.

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يوجد أزمة ونقص فى أكياس الدم فى بنك الدم بالجامعة، حيث لا يوجد سوى 20 كيسا فقط، والذى قد يكون مسئولية خطيرة على الفنى، لذلك طلب متبرعين لتعويض أكياس الدم الخمسة التى تم صرفها، مؤكد أنه لابد من توفير الدم الكافى بنوك الدم.

وكشف تقرير الطب الشرعى، أن الشهيد تلقى 6 رصاصات بالجسد منهم 3 بالصدر أحدثت تهتكا بالرئة، ونزيفا داخليا وتجمعا دمويا وهى ضربات قاتلة تؤدى للوفاة خلال فترة وجيزة، مضيفاً أن الرصاصات التى أصابته كانت من الجانب الأيسر وإصابته بالصدر والبطن والذراع والقدم.

وأشار تقرير الطب الشرعى إلى أن مسافة ضرب النار كانت ما بين مترين إلى 3 أمتار مما جعلها ضربات قاتلة، موضحاً أن السلاح المستخدم طبنجة من عيار 9 ميلى، كما لفت إلى أن هذا النوع من الطبنجات يستخدمه الإرهابيون فى أعمال الاغتيالات لسهولة إخفائه.

فيما أوضحت كلية الطب، أن الواقعة مبالغة فى صحتها، ويريد بها تشويه الطبيبة والكلية، مضيفة أن الشهيد هو شقيق زميلهم الدكتور عبد السلام عيد، أستاذ جراحة العظام ومدير مبنى الجراحة، والذى يقع فيه بنك الدم.

فضلاً عن إشراف الدكتور طارق عزت رئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة والدكتور منقذ مطيع وكيل كلية الطب للضابط فى غرفة العناية المركزة فى المستشفى الخاص الذى نقل إليها لمحاولة إسعافه إلا أنه استشهد بعد أقل من نصف ساعة من إصابته أى فور وصوله للمستشفى.

وكان الأطباء يحاولون إنقاذ الشهيد عن طريق التنفس الصناعى، كما تم استدعاء الدكتور السيد المر مدير العنايات المركزة بمستشفى الجامعى أيضاً لعمل تنفس صناعى بالفم، إلا أن الشهيد لم يستجب.












مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة