تشييع جثماني فلسطينيين احتجزت إسرائيل رفاتهما لأكثر من 10سنوات

الإثنين، 24 فبراير 2014 06:43 م
تشييع جثماني فلسطينيين احتجزت إسرائيل رفاتهما لأكثر من 10سنوات أرشيفية
الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شيع فلسطينيون، اليوم الاثنين، جثماني فلسطينيين في مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وبلدة حزما شرقي القدس، بعدما احتجزت إسرائيل رفاتهما لأكثر من 10 سنوات.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد سلمت الجانب الفلسطيني، مساء أمس الأحد، جثماني سرحان سرحان من مدينة طولكرم، ومؤيد صلاح الدين من بلدة حزما، عند حاجز الطيبة القريب من طولكرم، بحسب بيان لـ"الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين" فلسطينية غير حكومية.

وقال البيان إن "الجيش الإسرائيلي اختطف جثمان سرحان بعد أن قُتل على يد قوة إسرائيلية في حاجز أمني، قرب طولكرم، في العام 2003".

وأوضح بيان الحملة أنه "يُنسب لسرحان تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية أوقعت قتلى وجرحى".

وقال شهود عيان، إنه "شارك في تشييع جثمان سرحان آلاف الفلسطينيين، حيث نقل الجثمان من مستشفى ثابت ثابت في المدينة ثم ووري الثرى في مقبرة المدينة".

ووفقا لشهود آخرين، شيع آلاف الفلسطينيين جثمان صلاح الدين في بلدة حزما، وحمل المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورايات حركة "حماس" التي ينتمي لها صلاح الدين.

وبحسب بيان "حملة استرداد الشهداء" فإن "صلاح الدين قتل في عملية نفذها في باقة الغربية، قرب طولكرم، في 9 أكتوبر ٢٠٠١، وهو من مواليد عام ١٩٧٦."

وكانت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء" قد أعلنت في يناير الماضي عن نية الجانب الإسرائيلي تسليم رفات 36 جثمانًا فلسطينيًا، وبالفعل تم إجراء فحص "DNA" لهم، وتسليم 14، بحسب القيادي بالحملة، حسين أبو عرة.

وتحتجز إسرائيل المئات من جثامين قتلى فلسطينيين، شاركوا في عمليات ضد أهداف إسرائيلية، في مقابر تسميها "مقابر الأرقام"، نظرًا لأن تعريف الجثث بها يتم بالأرقام عوضًا عن الأسماء، بحسب بيان الحملة.

وكان الجانب الفلسطيني قد رفض تسلم بعض الجثامين دون معرفة أصحابها، في حين اتهمت مؤسسات حقوقية إسرائيلية، بينها منظمة "بيتسليم" (مركز حقوقي إسرائيلي، غير حكومي)، الجيش الإسرائيلي بـ"عدم الحرص على توثيق أصحاب القبور ضمن آلية واضحة".

وأوضح بيان الحملة أن "الجيش الإسرائيلي يعتبر مقابر الأرقام من المقابر السرية، والتي كشف عن مكان بعض منها فقط، مؤخرًا، جنوبي إسرائيل".

وقدرت جهات حقوقية إسرائيلية وجود "مئات الجثث في مقابر إسرائيلية سرية، لقتلى فلسطينيين وعرب، شاركوا في هجمات على أهداف إسرائيلية"، بحسب بيانات متطابقة لتلك المنظمات، في أوقات سابقة.
وتستعمل إسرائيل هذه الطريقة لمعاقبة أسر الفلسطينيين الذين شاركوا في عمليات ضدها، بحسب الجهات الحقوقية ذاتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة