ترحيب باستقالة حكومة الببلاوى بالإسكندرية.. "الحريرى": قرار صحيح لكن فى توقيت غير مناسب.. والتيار المدنى يطالب بتقديم الذمة المالية للوزراء.. و"مناهضة أخونة مصر": الاستقالة تمهيد لترشح "السيسى"

الإثنين، 24 فبراير 2014 03:12 م
ترحيب باستقالة حكومة الببلاوى بالإسكندرية.. "الحريرى": قرار صحيح لكن فى توقيت غير مناسب.. والتيار المدنى يطالب بتقديم الذمة المالية للوزراء.. و"مناهضة أخونة مصر": الاستقالة تمهيد لترشح "السيسى" أبو العز الحريرى القيادى بحزب التحالف الشعبى
الإسكندرية ـــ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت محافظة الإسكندرية ردود فعل واسعة حول قرار استقال حكومة الدكتور حازم الببلاوى، وترشيحات بتولى إبراهيم محلب وزير الإسكان تشكيل الوزارة الجديدة .

حيث علق أبو العز الحريرى، القيادى بحزب التحالف الشعبى، على قرار استقالة حكومة "الببلاوى"، بأنه قرار صحيح فى توقيت غير مناسب، مشيرا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يتوقع عدم تشكيل حكومة جديدة الآن، وليس قبل إجراء الانتخابات الرئاسية، وأن الحكومة المستقيلة سيتم تكليفها بتسيير الأعمال لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية.

وقال "الحريرى" أنا أرى أن السياسية العامة للدولة بشكل عام لا تسير فى الاتجاه الصحيح، وأنه كان من المفترض اتباع سياسات أفضل من ذلك".

وطالب معتز الشناوى المتحدث باسم التيار المدنى بالإسكندرية، بتفعيل النص الدستورى بتقديم إقرارات الذمة المالية للوزارة المستقيلة ونوابهم ومساعديهم ومستشاريهم، وكذا الوزارة الجديدة.

وشدد "الشناوى" فى بيان باسم التيار، أنه على الرئيس المؤقت عدم إعادة تكليف "الببلاوى" بإعادة تشكيل الحكومة الجديدة، فبعد طول انتظار استقالة حكومة "الببلاوى" التى اثبتت فشلها الذريع منذ اليوم الأول لتوليها المسئولية، ولم تستطع أن تقدم نفسها كحكومة ثورة، ولسياساتها المرتعشة ازداد عناء المواطن البسيط فى كل أمور حياته، الأمر الذى لم تقدم الحكومة ما يحقق طموحات الشعب، ففشلت فى الحد الأدنى المبهم، وتسترت على الأنفلونزا، ولم تضف إلا مزيدا من المشكلات بقانون التظاهر المعيب وغيره.

ودعا الجميع وأولهم النخبة لخلع رداء الحزبية جانبا، ورفع علم مصر، مشيرا إلى أن تكليف إبراهيم محلب بتشكيل الحكومة الجديدة ليس حلا، ولكن الرؤية هى الحل، فالببلاوى لم يكن المشكلة برغم فشله، لكنه مظهر الفشل، حيث لم يأت برؤية وذهب بلا وداع.

وشدد على ضرورة أن تكون الحكومة حكومة ضد الإرهاب وضد الفقر، وأن الأمن هو المطلب الأول فى أى رؤية وأى خارطة طريق، وأن مواجهة الفساد لابد من أن تكون مواجهة شعبية.

وعلق محمد سعد خير الله، مؤسس الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، على قرار استقالة حكومة "الببلاوى"، بأنه قرار جاء متأخرا كثيرا، قائلا "باستثناء بعض الوزراء، فإن استقالة الحكومة كان أمرا لابد منه، موضحا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن فشل "الببلاوى" ليس اقتصاديا، ولكن كان فى عدم استغلاله موجة تفجر الطاقات الوطنية التى ظهرت بعد ثورة 30 يونيو، واصفا الدكتور حازم الببلاوى، بالشخص المغيب، ورحب "خير اللة " بترشيح وزير الإسكان إبراهيم محلب، بترأس مجلس الوزراء لتشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن الجبهة أعدت تقريرا عن تقييم أداء الوزراء، وجاء فى مقدمتهم وزير الدفاع ووزير الإسكان .

وأكد طارق محمود المستشار القانونى للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، أن استقالة حكومة حازم الببلاوى كانت منتظرة لفشلها فى مواجهة المشاكل فى الشارع المصرى وخاصة الوضع الاقتصادي، وأشار أن تلك الاستقالة هى تمهيد لإعلان المشير السيسى ترشحه للانتخابات الرئاسية.

وطالب طارق محمود بتشكيل حكومة كفاءات لحين انتخاب رئيس جمهورية تكون مهمتها طرح حلول سريعة لمواجهة المشاكل التى تواجه الشارع المصرى، وأكد أن الأنباء المؤكدة لاختيار إبراهيم محلب كرئيس للحكومة، سيلقى ترحيباً شعبياً للإنجازات التى حققها فى وزارته خلال توليه منصبه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة