كشفت تحقيقات نيابة قسم ثان الزقازيق بإشراف المستشار أحمد دعبس، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، أن مرتكب جريمة اغتيال المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطنى، هو شاب فى العقد الثالث من عمره ذو لحية خفيفة، وأنه كان مترجلا، واستخدم فى جريمته طبنجة، وفر هاربا فى الشوارع الجانبية.
وكان محمد عبد الودود، رئيس النيابة، أجرى معاينة ثانية لموقع الحادث، ورفع العقارات المحيطة بمنزل الشهيد بشارع القومية بالزقازيق، وتم تفريغ محتويات الكاميرات الكائنة بعدد من المحال التجارية، وتبين أن بعضها صور الواقعة منذ بدايتها.
وأوضحت الكاميرات، أن الجانى كان يرصد تحركات الضابط الشهيد، وفور رؤيته له وقت استقلاله سيارته أمام منزله أطلق عليه وابلا من الأعيرة النارية من الطبنجة فأصابته فى الصدر والبطن وأودت بحياته، كما استمعت النيابة لأقوال ثلاثة من الشهود، والتى تطابقت مع ما جاء بمحتويات الكاميرات.
وقررت النيابة تكليف الأمن الوطنى والأمن العام والبحث الجنائى، بالتحرى عن المتهم مرتكب الواقعة، وتحديد هويته وسرعة ضبطه.
وأكد رئيس النيابة أن تقرير الطبيب الشرعى بالصفة التشريحية لجثة الشهيد، لم يصل بعد ولم ترد أى تفاصيل بشأنه، وأنه لا صحة لكل ما أشيع حول مضمونه.
تحقيقات النيابة تكشف حقيقة مرتكب اغتيال ضابط الأمن الوطنى بالشرقية
الإثنين، 24 فبراير 2014 05:53 م