عقَّب نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام على استقالة حكومة الدكتور الببلاوى، بقوله: إن أحدا لا ينكر أن أداء الحكومة كان أقل كثيرا من طموحات الشعب المصرى.
وأضاف بكار فى تصريح له أن الحكومة عانت من التضارب وغياب التجانس والقرارات المتسرعة فى ظل تزايد الانتقادات لها يوما بعد يوم، خاصة بعد زيادة الإضرابات العمالية.
وأشار بكار إلى أنه من الضرورى إذا أثبتت هذه الحكومة كفاءة أن تستمر حتى بعد الانتخابات الرئاسية، مضيفا "كنا من أوائل من شجع طرح بأن يتولى الدكتور إبراهيم محلب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أو الدكتور سمير رضوان وزير المالية الأسبق رئاسة الوزراء، نظرا لما يتمتعان به من خبرة عملية، وما أظهره محلب خلال الفترة الماضية مما يشهد له بالكفاءة.
وأكد أن مؤسسة الحكومة لن تنجح بفرد واحد، وأنه ينبغى إذا أثبتت الحكومة الجديدة كفاءة أن تجدد فيها الثقة.
وذهب بكار إلى أن الحكومة يمكن إذا أظهرت تفوقا كبيرا أن تبقى حتى بعد الانتخابات البرلمانية، وأنه من منطلق نظر القوى السياسية والحزبية إلى مصلحة الوطن فسيفضلون أن تمضى الحكومة قدما بغض النظر عن المحاصصة الحزبية، وفقا لقوله.
ومن جانبه، قال محمد أبو حامد البرلمانى السابق ورئيس حزب حـياة المصريين – تحت التأسيس – إن حكومة الدكتور الببلاوى استقالت لأنها فاشلة ولم تحقق أى شىء من طموحات المصريين ولا علاقة لاستقالتها بالانتخابات الرئاسية.
وأضاف أبو حامد فى تغريدة له على موقع تويتر، أن استقالة الحكومة بداية صحيحة لحل مشاكل الشعب، معتبرا أن حكومة الببلاوى لم تكن أبدا مؤهلة لإدارة مصر فى هذه الظروف الصعبة.
وطالب بتشكيل ما أسماه بحكومة حرب تقضى على الإرهاب، معربا عن أمله فى أن تكون الحكومة الجديدة حكومة إدارة أزمة بحقائب وزارية محدودة ورئيس وزراء وطنى وقوى قادرعلى العمل ليل نهار حتى تنتهى الأزمة الحالية.
وقال أبو حامد إن حكومة الدكتور الببلاوى كانت ضعيفة وحملها مسئولية ما اعتبره تدهور أوضاع مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة