ودلت المستندات بأن عناصر من كتائب القسام اختطفت أيمن طه من مخيم مسيحات وسط القطاع واحتجزته فى إحدى الشقق السكنية بمنطقة جبالية شمال قطاع غزة، حيث وجهت له بعض الاتهامات، أبرزها اغتصابه فتاة لم يتجاوز عمرها 13 سنة بمدينة غزة، واختلاسه مبلغ 8 ملايين دولار خاصة بحركة حماس، واختلاسه مبلغ مليون و200 ألف دولار عقب تهريب 120 مليونا من مصر لقطاع غزة مؤخرا بدعوى حصول المهربين على عمولة 10% نظير القيام بعمليات التهريب.
وأوضحت المستندات أن أيمن طه تعرض خلال فترة احتجازه لعملية ضرب وتعذيب، ما أدى إلى حدوث إصابات وكدمات متعددة، حيث سعى المحققون إلى الحصول على اعترافات منه بشأن القضايا السابقة، إضافة إلى محاولة توجيه اتهام له بالتخابر مع دول أخرى.
وأوضحت المستندات أن أسرته فشلت فى التوصل لاتفاق مع قيادة كتائب القسام للإفراج عنه، وأن قيادة حماس نشرت شائعات بقيام المتهم بالتوجه لمصر، بناءً على طلب أحد الأجهزة الأمنية المصرية، وذلك تمهيدا للإشارة إلى أن السلطات المصرية اعتقلته وعذبته على خلاف الحقيقة، وذلك للتغطية على الإصابات التى لحقت به خلال فترة اعتقاله.
وأشارت المستندات إلى أن جهاز الأمن الخاص بحركة حماس من المقرر أن يقوم خلال الأيام المقبلة باعتقال عناصر قيادية أخرى بالحركة على خلفية فساد مالى وأخلاقى، وقد تصل هذه الاعتقالات لقيادات بالصف الثانى بالحركة إضافة إلى بعض المسئولين عن المنظومة.
