طالب المؤتمر الشعبى اللبنانى بخطة طوارئ أمنية تدعم الجيش اللبنانى وتكافح الإرهاب، بالإضافة إلى منح المؤسسة العسكرية الدعم الرسمى والشعبى والغطاء اللازم لحفظ أمن الوطن والمواطن.
واعتبر المؤتمر، فى بيان له، اليوم الاثنين، أنه بعد أن فشلت قوى التطرف والإرهاب من خلال تفجيراتها بإحداث فتنة شاملة وإشعال الحريق فى لبنان عادت لتستهدف الجيش اللبنانى، باعتباره العائق الأول أمام مخططاتها والحصن المدافع عن وحدة لبنان وسلمه الأهلى والضامن الوحيد للحفاظ على الأمن.
وحذر من أن التفجير الانتحارى ضد الجيش اللبنانى فى الهرمل، مساء أول أمس السبت، رسالة إرهابية واضحة تشير إلى أن هذه القوى تسعى بمختلف الطرق لتنفيذ مخططاتها التخريبية والتدميرية غير عابئة بدماء الأبرياء التى تسقطت نتيجة أعمالها الإجرامية.
وشدد البيان على ضرورة مد الجيش بالسلاح المتطور، لكى يتمكن من القيام بواجبه فى حفظ الأمن وملاحقة المخلين بالاستقرار والتصدى لكل أنواع الإرهاب ولشبكات التجسس والعمالة الصهيونية عبر خطة أمنية فاعلة دون تسييس أو مسايرة، معتبرًا أن لبنان لم يعد يحتمل تخلى الطبقة الحاكمة عن واجباتها فى حماية أرواح وممتلكات اللبنانيين.
المؤتمر الشعبى اللبنانى يطالب بخطة طوارئ أمنية لمكافحة الإرهاب
الإثنين، 24 فبراير 2014 03:42 م