الباييس:أخيرا..القبض على أخطر رجل فى العالم بعد أكثر من 10 سنوات من هروبه من السجن
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن قوات كوماندوز مشتركة أمريكية ومكسيكية نجحت أخيرا فى اعتقال "خواكين جوزمان لورا" الشهير بأخطر رجل فى العالم، وذلك بعد أكثر من 10 سنوات من هروبه من السجن.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك القوات استطاعت إسقاط أكبر مورد للمخدرات للولايات المتحدة الأمريكية بطلقة واحدة، وذلك بعد العثور عليه فى أحد الفنادق المكسيكية بعد وصول معلومة استخبارية بشأنه.
وأوضحت الصحيفة أن جوزمان يعتبر أخطر رجل فى العالم، كما أنه أصبح شهيرا للغاية، خاصة بعد إدراج مجلة فوربس الشهيرة اسمه ضمن قائمتها لأكثر الأشخاص نفوذا حول العالم، وذلك بعد نجاحه على مدار سنوات فى إدارة عصابة "سينالوا" لتهريب المخدرات، كما أنه عاشر أغنى شخصية فى المكسيك.
ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها القبض على جوزمان، حيث سبق اعتقاله فى عام 1993 وتسليمه إلى المكسيك، التى حكمت عليه بالسجن لمدة 20 عاما وتسعة أشهر لتهريب المخدرات والرشوة، وبالفعل تم سجنه فى سجن لابالما، وفى 22 نوفمبر 1995 تم نقله إلى سجن بوينتى جراندى فى خاليسكو بعد إدانته بثلاث جرائم أخرى، وهى حيازة الأسلحة النارية والاتجار بالمخدرات وقتل الكاردينال خوان خيسوس أوكامبو بوساداس.
وهرب جوزمان من السجن فى 19 يناير 2001 بمساعدة العديد من الحراس، وعاد لمزاولة نشاطاته الإجرامية.
الموندو الإسبانية : مادورو: المظاهرات فى فنزويلا لابد من هزيمتها كما نفعل باستخدام قوات الأمن والأسلحة للدفاع عن الوطن.. وأدعو الوحدة الديمقراطية المعارضة لإدانة العنف وتسريح الجماعات الفاشية
أكد الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو "أن الاحتجاجات التى شهدت أعمال عنف ضد الحكومة لابد من هزيمتها، كما نفعل باستخدام قوات الأمن"، مشيرا إلى أنه على الرغم من أنها لم تؤثر إلا على 8% من الأراضى، إلا أنه لابد من الدفاع عن الوطن باستخدام الأسلحة، خاصة فى حال انتهاك سيادته واستقلاله ولوقف الهجمات الإرهابية لجماعات فاشية".
ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية فقد دعا مادورو تحالف المعارضة لوقف أعمال العنف السياسى التى أسفرت فى الأيام العشرة الأخيرة عن سقوط عشرة قتلى وتحقيق السلام، مؤكدا "نحن فنزويليون ومجبرون على تحقيق السلام، ولذلك أدعو تحالف مائدة الوحدة الديمقراطى المعارض لإدانة العنف وتسريح الجماعات الفاشية".
وأشارت الصحيفة إلى أنه فى الوقت ذاته أعلن زعيم المعارضة هنزيك كابريليس عن استمرار المظاهرات والاحتجاجات ضد مادورو حتى يستستلم.
وتشهد فنزويلا حالة من التوتر عقب عدة أيام من الاحتجاجات ضد حكومة مادورو الذى ندد بمحاولة انقلاب عسكرى فاشية ضده، متهما المعارضة بإعداد خطة لإبعاده عن السلطة، أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة العشرات.
ومن ناحية أخرى، جدد مادورو اقتراحه للحوار على نظيره الأميركى باراك أوباما على رغم ما اعتبره "اعتداء" لوزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الذى أكد فى بيان أنه يجب على فنزويلا التوقف عن قمع المعارضين واحترام حقوق الإنسان.
وأكد مادورو لأوباما أنه "لا يزال لديه الإرادة السياسة للحكومة الثورية لفنزويلا لتبادل سفراء بين بلدينا وبدء حوار لسماع الولايات المتحدة حقيقة فنزويلا واحترام الشعب الفنزويلى". وأضاف "أبقى على الاقتراح برغم اعتداء جون كيرى".
كاسترو: يجب عدم تجاهل أن الأحداث فى أوكرانيا لها تبعات خطيرة على السلام والأمن العالمى
قال رئيس كوبا راؤول كاسترو فى كلمته فى المؤتمر الـ20 لاتحاد نقابات كادحى كوبا، "إنه يجب عدم تجاهل أن الأحداث فى أوكرانيا قد تكون لها تبعات خطيرة على السلام والأمن العالمى".
ودعا إلى الكف عن التدخل فى الأحداث التى تشهدها أوكرانيا، مؤكدا "أن الأحداث التى تشهدها أوكرانيا تدعو للقلق، والتدخل الغربى يجب أن يتوقف ليتمكن الشعب الأوكرانى من تقرير مصيره بالطرق القانونية".
وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إلى أن وزير الخارجية الأوكرانى كان أعلن أن السلطات مستعدة للتباحث مع المعارضة حول مسألتى تشكيل حكومة مشتركة وإجراء إصلاحات دستورية، مضيفا "أعتقد أن طرح مسألة الانتخابات الرئاسية المبكرة فى المقام الأول لا يتفق مع الواقع، ونحن مستعدون لمناقشة التشكيلة العامة للحكومة وإجراء إصلاحات دستورية، وأن السلطات نفذت جميع مطالب المحتدين تقريبا".
وشدد على أن السلطات أعطت توجيهات صارمة للشرطة بعدم استخدام "الوسائل الهجومية" ضد المحتجين، وقال إنه من غير الصائب تماما النظر إلى حزب الأقاليم على أنه حزب مناوئ لأوروبا والديمقراطية.
وأكد أن روسيا شريك مهم لأوكرانيا، ولكن موسكو لا تملك تأثيرا مباشرا على كييف.
