يستعد حزب الدستور لتسليم القيادة للدكتورة هالة شكر الله الفائزة فى انتخابات رئاسة الحزب، والتى تمت عبر الجلسة العامة للمؤتمر العام، الجمعة الماضى بنقابة التجاريين، حيث يدرس قادة الحزب إقامة احتفالية لتسليم القيادة لشكر الله فور إتمام إجراءات المؤتمر العام، والتى تم تعليقها إلى 7 مارس المقبل.
وأكد السفير سيد المصرى القائم بأعمال رئيس حزب الدستور، أن الحزب يستعد لإقامة احتفالية لتسليم قيادة الحزب للدكتورة هالة شكر الله والفريق المعاون لها، بعد انتهاء فعاليات المؤتمر العام فى 7 مارس المقبل، لافتاً إلى أن مناقشة الميزانية وإقرار اللائحة هو ما تبقى من إجراءات لإتمامه, مشيراً إلى أن المؤتمر العام ينوى تعيين مراقب خارجى للموازنة.
وأضاف المصرى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أمس الأحد, أن الحزب سيدعو أحزاباً وشخصيات سياسية لتسليم القيادة، لافتاً إلى أن عدداً من الممثلين الدبلوماسيين لدول أجنبية طلب حضور تسليم قيادة الحزب للفائزة، لافتاً إلى أنه من الممكن أن تعقد الجلسة الاحتفالية فى اليوم نفسه الذى ينتهى فيه المؤتمر العام أو فى يوم آخر.
بدوره أكد هانى الجمل، عضو قائمة البقاء لمن يبنى الخاسرة فى انتخابات المؤتمر العام، أن الحملة جمدت نشاطها منذ أن أعلنت النتيجة، لافتاً إلى أنهم لم يجتمعوا أو يناقشوا أى شىء إلى الآن، لإعطاء قائمة الدكتورة هالة شكر الله الرئيس المنتخب للحزب، فرصتها كاملة فى تنفيذ رؤيتها فى قيادة الحزب.
وأضاف الجمل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأهم الآن هو اللائحة المقرر إقرارها فى الجلسة القادمة للمؤتمر العام، كما يطمح لها الجميع، لافتاً إلى أن جميع أعضاء القائمة على استعداد تام للتعاون كأفراد حال طلب منهم ذلك، ودون الحصول على مناصب من أجل مصلحة الحزب.
وكانت الدكتورة هالة شكر الله، قد أعلنت فور إعلانها رئيساً للحزب أن المرشحين الذين نافسوها بالانتخابات سيكونون أول من تلجأ إليهم من أجل بناء الحزب فى المرحلة القادمة، معربة عن فخرها بثقة الأعضاء فيها وانتخابها لرئاسة الحزب، مؤكدة أن مسئولية الحزب حمل كبير لا يستطيع أحد أن يحمله بمفرده، وعلى الجميع أن يكونوا يداً واحدة لبناء الحزب.
"الدستور" يستعد لتسليم قيادته لـ"هالة شكر الله" 7 مارس المقبل.. والحزب يدرس تنظيم احتفالية لتنصيب رئيسته الجديدة بحضور سياسيين وأحزاب ودبلوماسيين.. والقوائم الخاسرة: حريصون على الحضور
الإثنين، 24 فبراير 2014 04:00 ص
انتخابات حزب الدستور
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة