بعد 3 أشهر سيشارك 400 مليون ناخب أوروبى فى انتخابات، يتوقع أن تشهد تنامى الأحزاب المتطرفة، عشر سنوات من عمر المفوضية الأوروبية تخللها الكثير من الجدل، معلنين انطلاقة عملية تجديد مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات من 22 إلى 25 مايو، على أن تعلن مساء 25 مايو أسماء 751 نائبا لولاية من 5 سنوات. وبعد عدة سنوات من الأزمة والتقشف تتوقع الاستطلاعات أن تبلغ نسبة الممتنعين عن الاقتراع رقما قياسيا وكذلك تنامى اليسار الراديكالى وخصوصا تصاعد الأحزاب الشعبوية مثل "حزب الحرية" (بى فى فى) الهولندى والجبهة الوطنية فى فرنسا و"يوكاى اى بى" البريطانى الذى يدعو إلى انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى، وفى المجموع يتوقع أن تحصل هذه الأحزاب على أكثر من 20% من الأصوات.
ويفترض أن يتمكن اليمين المتطرف من تشكيل كتلة برلمانية ما سيزيد فى بروزه ووسائل تأثيره على القرار، ومنذ أشهر والقادة الأوروبيون يحذرون من تنامى التيارات الشعبوية والمتطرفة لكنهم يؤكدون أيضا أن الأحزاب المعتدلة المؤيدة لأوروبا ستحتفظ بأغلبية مريحة.
الإعداد لانتخابات البرلمان الأوروبى وسط مخاوف من صعود أحزاب متطرفة
الإثنين، 24 فبراير 2014 01:38 م