"الإخوان جماعة توقف بها الزمن عند كرسى الرئاسة".. عودة "مرسى" مازال مطلبها الأساسى رغم ظهور مستجدات سياسية ومحاكمة قياداتهم.. والأحزاب المتحالفة تريد العودة للمشهد السياسى

الإثنين، 24 فبراير 2014 05:48 ص
"الإخوان جماعة توقف بها الزمن عند كرسى الرئاسة".. عودة "مرسى" مازال مطلبها الأساسى رغم ظهور مستجدات سياسية ومحاكمة قياداتهم.. والأحزاب المتحالفة تريد العودة للمشهد السياسى قيادات الإخوان فى السجون
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما أشبه اليوم بالبارحة، فما طالبت به جماعة الإخوان عقب 3 يوليو من عام 2013، ما زالت تتمسك به حتى الآن رغم اختلاف المشهد والمعطيات، ووجود مستجدات على الساحة السياسية المصرية من بينها محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، وقيادات بارزة بجماعة الإخوان من بينها مرشد عام الإخوان محمد بديع، ونائباه خيرت الشاطر ورشاد البيومى ورئيس حزب الحرية والعدالة محمد سعد الكتاتنى.

وما زالت الجماعة تتمسك بعودة محمد مرسى، وإن أبدت بعض المرونة حول مدة إعادته ولو ليوم واحد، ورغم ضغط الأحزاب الإسلامية المتحالفة معها بضرورة اللجوء إلى حل سياسى ينهى الأزمة الراهنة، ما زالت الجماعة تصر على مطالبها بعودة مرسى، وعودة الأوضاع لما قبل 30 يونيو، وهو ما يراه كثيرون السبب الرئيسى وراء فشل أى مفاوضات أو مبادرات تطرح سواء فى الوقت السابق أو فى الوقت الحالى.

بعض أحزاب التحالف تغيرت لديها الإستراتيجية، حيث تريد الآن العودة من جديد إلى المشهد السياسى، لاسيما مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبدأت ترى أن الحل السياسى الوحيد القادر على أن يخرج التحالف الداعم للإخوان من مأزقه الحالى، وهو ما تصدر بيانات عدد من الأحزاب المكونة فى القترة الأخيرة، وكان على رأسها حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية.

ويقول طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان إن التنازلات التى تقدمها جماعة الإخوان هى تنازلات سرية لا يعلم بها قواعدهم، وهذه التنازلات لا ترقى لأن تحدث مفاوضات حقيقية وهو ما يجعلها تفشل، مشيرا إلى أن الجماعة فى العلن تحاول إيهام الرأى العام أنها متمسكة بأهدافها وأن لديها الحماسة والقوة للمقاومة.

ويضيف لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان وقيادات الصف الأول والثانى لا تعلم قواعدها بتلك التنازلات نظرا لفشل المفاوضات، وعندما ستنجح هذه المفاوضات ستعلم القيادات القواعد، ولن تجد أزمة فى ذلك لأنها ستدخل من مدخل الشرعية والشريعة وهو ما سيجعل القواعد تستجيب لهم وللخطوات التى يتخذونها.





مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عادل

فتش عن العقيدة

عدد الردود 0

بواسطة:

د احمد

رحمها الله

عدد الردود 0

بواسطة:

يا سر

دى الا انتم فلحين فيه

عدد الردود 0

بواسطة:

نور

يا 5 جبت من الاخر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة